في تفاصيل جديدة نقلتها وكالة عالمية ان مناطق محافظة دير الزور السورية وصولا إلى الحدود العراقية شرقا، تشهد استنفاراً أمنياً وعسكرياً لقوات الجيش السوري والقوات الحليفة والرديفة (التي تقاتل إلى جانب الجيش السوري) بعد ساعات من القصف الصاروخي الذي تعرضت له قاعدة للجيش الأمريكي شرقي سوريا.
ونشرت وكالة "سبوتيك" شرقي سوريا عن مصادر محلية عن تعرض القاعدة الأمريكية غير الشرعية في حقل العمر النفطي شرقي دير الزور والمساكن العمالية التي يسيطر عليها مسلحون موالون للجيش الأمريكي في تنظيم "قسد" شرق نهر الفرات، لقصف صاروخي مصدره بلدة القورية ومحيط مدينة الميادين جنوبي شرقي دير الزور الواقعتين تحت سيطرة الجيش السوري.
وتضم القاعدة الأمريكية غير الشرعية جنودا من الجيوش الغربية ضمن ما يسمى بـ "التحالف الدولي".
وقالت المصادر "إن الموجة الصاروخية التي استهدفت القاعدة الأمريكية غير الشرعية أدت لنشوب حرائق ضمن آليات ومعدات القاعدة". وأغلقت القوات الأمريكية القاعدة على الفور، فيما حلّقت الطائرات الحربية والمسيرة في محيطها وفي سماء المنطقة. وبيّنت المصادر المحلية أن "طيران مسير مجهول الهوية قصف أحد المقرات العسكرية في حي تمو وسط مدينة الميادين، حيث قامت مجموعات عسكرية على أثرها باستهداف قاعدة حقل العمر النفطي التابعة للجيش الأمريكي براجمات الصواريخ المتمركزة بالقرب من قلعة الرحبة بمحيط مدينة الميادين".
وقالت المصادر "إن الاستنفار الأمني لقوات الجيش السوري والفصائل الحليفة، شهد حده الأقصى في مدينتي الميادين والبوكمال شرقي مدينة دير الزور، وسط تحليق مكثف للطيران الحربي التابع للتحالف الدولي في سماء المنطقتين".
المصدر : سبوتنيك