يعتزم ملايين اليمنيين خلال الايام القليلة القادمة، البدء بتسيير تعاملاتهم المالية باستخدام عملة جديدة بدلا عن “الريال” الذي تتنازعه أطراف الصراع؛ في سخرية غير مباشرة من الاجراءات التي أعلن عنها بنك صنعاء التابع للمتمردين الحوثيين وجمعية الصرافين بعدن.
وقالت مصادر مطلعة لـ”المشهد اليمني”، أن اليمنيون سيبدؤون بالتعامل بالريال السعودي والدولار كعملة رسمية في تداولاتهم اليومية؛ رفضا للإجراءات التي يتخذها المتمردين الحوثيين، كذريعة لمصادر أموال المواطنين، واستمرار التضييق عليهم في معيشتهم.
وأشارت المصادر إلى أن المواطنين وكبار التجار سيتخذون إجراءات تصعيدية في القريب العاجل في حال استمرار الضغط عليهم من قبل المليشيا الحوثية بشأن التعامل مع الريال اليمني.
وكان بنك صنعاء أعلن أن الحد الأعلى المسموح بنقله من العملة اليمنية للمواطنين القادمين من المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة المعترف بها مبلغ 100 ألف ريال فقط لكل شخص، في حين يُسمح بنقل أي مبلغ من العملات الأجنبية، وعدم نقل العملة التي يزعم أنها “مزيفة ” فئة ألف التي يبدأ رقمها التسلسلي بغير حرف ” أ ” والمدون عليها عام 1438هـ – 2017م.
فيما أعلنت جمعية الصرافين بعدن عن اعتزامها إغلاق كافة محال وشركات الصرافة للحفاظ على استقرار سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الاجنبية.