بعد انتشاره بسرعة البرق حول العالم ، ألغت دول أوروبية الكثير من قيود الحظر التي سبقت وفرضتها منذ عام بسبب مستجدات فيروس كورونا، والتي شددت منها في فترات الذروات الوبائية، إلا أن الكثير من هذه الدول اتجه للتخفيف من هذه الإجراءات.
ومن جانبها، أصبحت آيسلندا أول دولة أوروبية، تلغي جميع قيود كورونا، وتعود للحياة الطبيعية معللة ذلك بانخفاض الاصابات والوفيات لديها إلى مستويات هي الغالبة، لدرجة إن البلاد لم تعد في حاجة لفرض حظر أو تضييق بسبب الوباء.
ومع ارتفاع نسب التطعيم في البلاد، يمكن القول إن آيسلندا أصبحت من الدول التي اقتربت كثيرًا من تحقيق مناعة القطيع، وذلك بعد أن وصلت نسبة تطعيم سكانها بالجرعة الأولى 87%.
ولم يعد ضروريًا على مواطني آيسلندا الحفاظ على مسافات التباعد الجسدي وارتداء الكمامات، كما تم رفع القيود المفروضة على عقد الاجتماعات والمناسبات العامة، وأصبحت التجمعات والحفلات متاحة بشكل عادي.
وكانت السلطات الآيسلندية قد فرضت قيودا لمكافحة تفشي الوباء في مارس من العام الماضي.
وقد بلغت في الوقت الحالي نسبة السكان في آيسلندا الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا 87% بينما تم تطعيم حوالي 60% منهم بالكامل.
وخففت دول إسبانيا والبرتغال وإيطاليا وهولندا وغيرها من اجراءات كورونا، بينما شددتها روسيا وأستراليا.