علق هاني بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيآ، إن العاصمة اليمنية المؤقتة عدن أمام خيارين لا ثالث لهما.
جاء ذلك في أول تعليق له، على الاشتباكات الدامية، التي اندلعت في عدن بين فصائل عسكرية تابعة للمجلس الانتقالي، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
ووجّه بن بريك في تغريدة له على تويتر، سؤالًا لمن أسماهم بـ” المتربصين” بالانتقالي قائلًا: “هل تتمنون انتصار الحوثة أو القوات الحكومية على الانتقالي؟!!”.
وأضاف بالقول: “ليس هناك ثالث، إما الانتقالي كقيادة سياسية جنوبية على الأرض بقواته وهيئاته قادر على خدمة الأمن القومي العربي ومصلحة العرب، وإما مشروع الحوثة أو القوات الحكومية التي وصفها بـ”الإخونج”، وكلاهما- حد زعمه- عميل إيران ومصنف إرهابي لدى التحالف”.
وكانت مديرية الشيخ عثمان بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن، شهدت، الأربعاء، مواجهات عنيفة بين فصائل مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي، سقط على إثرها ستة قتلى وأكثر من 20 جريحا، بينهم مدنيون، فيما لم تكشف بعد قيادة الانتقالي عن دوافع تلك المواجهات أو حيثيات وقفها.