حذرت جمعية الصرافين في صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي الإنقلابية، من تداعيات انتشار الطبعة الجديدة من فئة 1000 القديمة، والتي ادعت الجمعية أنها ستتسبب في فقدان العملة المحلية قيمتها بنسبة 500% وتبعاً لذلك سترتفع اسعار السلع بنسبة 60%.
وأضافوا بأن الطبعة الجديدة ستتسبب بتدهور كبير للريال اليمني ليتجاوز سعر الدولار الواحد 1500 ريال يمني، ودعوا إلى منع نقل الأموال بالريال اليمني بين المحافظات المحررة ومحافظات الخاضعة لسيطرة الجماعة.
وكان البنك المركزي بصنعاء الذي تديره سلطات الحوثيين، اتهم أمس الثلاثاء، البنك المركزي اليمني بعدن الذي تديره الحكومة اليمنية المعترف بها، بتزوير العملة الوطنية من خلال طباعة عملة من فئة ألف ريال (1000 ريال) مشابهة لفئة الألف ريال المطبوعة في عام 1438 هـ – 2017م المتداولة حالياً في مناطق حكومة الحوثيين غير المعترف بها، كما تم التدوين على هذه العملة المزورة أنها طبعت في عام 1438 هـ – 2017م؛ حد زعمه.