كشفت مصادر إعلامية، عن تحركات لدولة الإمارات داخل سلطنة عمان، بعد أنباء شبه مؤكدة حول وفاة السلطان قابوس بن سعيد سريريًا بعد عودته من بلجيكا.
وأفادت معلومات متطابقة نشرتها حسابات عمانية على "تويتر"، أن الإمارات تسعى لإحداث تغيير في سلطنة عمان، وكسب ولائها بالتنسيق مع السعودية، بعد مرحلة "السلطان قابوس".
ووفقًا لصحيفة "De Morgen" البلجيكية، فإن عودة السلطان قابوس إلى سلطنة عمان بشكل مفاجئ من بلجيكا، هي أن حالته أصبحت لا تستجيب للعلاج، وبات في حالة موت سريري.
وكان وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي، أعلن في مارس/آذار من العام الجاري، أن بلاده ألقت القبض على خلية تجسس لدولة من الجيران لم يسمها .
وفي 2011، أكدت السلطات العمانية ضبط خلية تجسس تتبع جهاز أمن الدولة في الإمارات، تستهدف نظام الحكم في السلطنة وتريد إسقاط السلطان قابوس، لكن أبوظبي نفت آنذاك صلتها بالأمر.
وظهرت تجليات الأزمة بين الإمارات وسلطنة عمان في يناير/كانون الثاني من العام 2018، حين عرض متحف اللوفر في أبوظبي خريطة تُظهر محافظة "مسندم" العُمانية ضمن حدود الإمارات.
وكانت وسائل إعلام عُمانية كشفت في 2015، قيام الإمارات بعمليات شراء غير مسبوقة لأراضٍ وولاءات قبلية شمالي السلطنة على الحدود مع الإمارات.
وما يعكس أطماع الإمارات تحركاتها المشبوهة للسيطرة على محافظة المهرة، شرقي اليمن، الحدودية مع سلطنة عُمان، في مسعى لإيجاد موطئ قدم لها في منطقة محاذية لمضيق هرمز.