قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان يوم الثلاثاء إن المملكة ستبني حكمهما على حكومة الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي بناء على الوقائع على الأرض.
وأضاف الأمير فيصل بن فرحان خلال مؤتمر صحفي مع نظيره النمساوي أن الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي هو صاحب القول الفصل في السياسة الخارجية.
وصرح وزير الخارجية السعودي بأن "السياسة الخارجية في إيران، من منظورنا يديرها الزعيم الأعلى على أي حال، لذلك نحن نبني تعاملاتنا ونهجنا مع إيران على أساس الوقائع على الأرض، والتي ستكون مصدر حكمنا على الحكومة الجديدة بصرف النظر عن من يتولى المنصب".
ولم يوضح كيف يريد لهذا الواقع أن يتغير، لكنه قال إنه "منزعج للغاية" من عدم رد إيران حتى الآن على أسئلة بخصوص برنامجها النووي، في إشارة على ما يبدو إلى سعي الوكالة الدولية للطاقة الذرية للحصول على تفسيرات بشأن مصدر جزيئات يورانيوم عثر عليها في موقع تحت الأرض في الجمهورية الإسلامية.
وتواصل السعودية وحلفاؤها في الخليج الضغط على إيران بشأن البرنامج النووي، الذي تقول طهران إنه سلمي تماما، فضلا عن صواريخها الباليستية.
وتعتقد وكالات المخابرات الأمريكية والوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بأن إيران كان لديها برنامج سري للأسلحة النووية أوقفته عام 2003.
وبدأت السعودية وإيران محادثات مباشرة في أبريل في محاولة لاحتواء التوتر بينهما.
المصدر: رويترز