اتفاق الرياض

بضمانة عمانية : وكالة دولية تكشف عن ابرز بنود الاتفاق الأولي بين السعودية وجماعة الحوثي لوقف الحرب في اليمن ( تفاصيل عاجلة )

قبل 4 سنة | الأخبار | محليات

اخر تفاصيل التطورات بين جماعة الحوثي و الحكومة اليمنية الشرعية بعد مغادرة الوفد العماني اليمن، كشفت وكالة "رويترز" الدولية، الاثنين 21 يونيو/، عن "اتفاق سلام وشيك" بين السعودية والحوثيين، حيث قالت ان الطرفين يعملان خلال مباحثات برعاية عمانية على وضع شروط لـ"اتفاق سلام".

ونقلت الوكالة عن مصدرين مطلعين على المحادثات قولهما، إن "المحادثات تركز على خطوات لرفع الحصار عن الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون ومطار صنعاء مقابل تعهد الجماعة المتحالفة مع إيران بإجراء محادثات للتوصل إلى هدنة".

الأخبار الأكثر قراءة 

وقال المصدرين إن "زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي تعهد لوفد عماني زار صنعاء هذا الشهر بخوض مناقشات لوقف إطلاق النار فور رفع الحصار وذلك تماشيا مع أحدث اقتراح من مبعوث الأمم المتحدة مارتن جريفيث".

وافاد أحد المصدرين إن الرياض منفتحة على اتفاق لكنها “ستحتاج إلى بعض الضمانات الإضافية من عمان وإيران“، ولكل منهما علاقات وثيقة مع الحوثيين.

وإذا تم التوصل إلى اتفاق، فسيكون ذلك أول تقدم كبير في الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب منذ أن عقدت محادثات السلام المتوقفة آخر مرة في السويد في ديسمبر كانون الأول 2018. وسيمنح مثل هذا الاتفاق أيضا إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن انتصارا في السياسة الخارجية ويخفف التوتر بين السعودية وإيران.

وفي الأسبوع الماضي، زار المبعوث الأمريكي تيم ليندركينج وجريفيث الرياض حيث التقيا مع مسؤولين سعوديين ويمنيين وعمانيين في محاولة للتوصل إلى اتفاق.

وقال كبير مفاوضي الحوثيين محمد عبد السلام لرويترز “موقفنا من إنهاء الحرب على اليمن يبدأ بالعمل الإنساني أولا والمتمثل بفتح مطار صنعاء وفتح موانئ الحديدة دون شروط تعجيزية أو شروط تعيد الحصار بشكل آخر”.

وأضاف عبد السلام: “بعد ذلك الذهاب إلى نقاش ترتيبات وقف إطلاق النار الشامل على مستوى اليمن وعلى أساس أن يكون وقفا حقيقيا لا هدنة هشة يكون من ضمنها خروج القوات الأجنبية من اليمن حتى يتسنى الحل السياسي دون أي ضغوط عسكرية أو وجود قوات احتلال على الأراضي اليمنية”.

وأردف قائلا “نحن طرحنا موضوع خروج القوات الأجنبية كمبدأ أما التنفيذ فيتم تحديده خلال التفاوض”.

وتريد السعودية، التي بدأت محادثات مباشرة مع إيران في أبريل نيسان، ضمانات أمنية لأن حدودها الطويلة مع اليمن تجعل المملكة عرضة للاضطرابات في الدولة الواقعة في شبه الجزيرة العربية حيث تتنافس فصائل متعددة على السلطة ولا يزال هناك موطئ قدم للجماعات المتشددة.

وقد تحتاج الرياض أيضا إلى الاحتفاظ ببعض الوجود العسكري في اليمن لا سيما في الجنوب حيث تخوض الحكومة المدعومة من السعودية وجماعة انفصالية صراعا على السلطة رغم أنهما يتحالفان اسميا مع التحالف.

وتوقع المصدران إجراء مزيد من المحادثات بين المسؤولين العمانيين والسعوديين هذا الأسبوع.

وتستضيف سلطنة عمان عددا من زعماء الحوثيين وألقت بثقلها كلاعب إقليمي يعمل على تسهيل المفاوضات. وتشترك السلطنة في حدود مع اليمن وتنتهج منذ فترة طويلة سياسة خارجية محايدة في النزاعات الإقليمية.

وقالت كريستين ديوان من معهد دول الخليج العربية بواشنطن “لقد تم الضغط على السعوديين ولم يعد لديهم أي طموح للتقدم في اليمن”.

وتابعت قائلة “إنهم بحاجة إلى الحد الأدنى: اتفاق قابل للتنفيذ لإنهاء صواريخ الحوثيين وتوغلاتهم في الأراضي السعودية وبعض التأكيد على استقلال اليمن عن طهران”.

"تهامة تحتضن الألم: صمود في وجه السيول وفقدان الأمل"


سُهيل بين الواقع والخرافة


فتح علايه روح الجالية اليمنية في أمريكا


وفاة مذيعة شهيرة بقناة الجزيرة إثر تعرضها لحادث سير 


صحفي يمني بارز يكشف تفاصيل مهمة عن صفقة مسقط


من هي اليمنية التي فازت بعضوية مجلس العموم البريطاني ؟


فنانة مصرية شهيرة تثير الجدل بظهورها من أمام الكعبة المشرفة


حزب الإصلاح يكشف عن تلقيه معلومات مؤكدة أن "قحطان" على قيد الحياة...


مليشيا الحوثي تغذي خلافات القتل والثأر بين قبائل الجوف.. شاهد ما...


صنعاء.. اندلاع حريق هائل في عدد من المحلات التجارية بسوق شميلة


مخابرات الحوثيين تعتقل مدير مكتب شقيق عبدالملك الحوثي في صنعاء...


بذريعة القبض على خلية جواسيس.. الحوثيّون يعتقلون قيادات تربوية...


عدن.. القبض على 7 متهمين بقضايا حيازة مخدرات في البريقة


عناصر حوثية تسطو على محل ذهب بالحديدة وتنهب محتوياته


مسلحون يقتلون شخصاً ويصيبون زوجته أمام أطفالهما بصنعاء 

مساحة اعلانية