أثارت قاعة أعراس جديدة في العاصمة صنعاء، جدل واسع في الأوساط النسائية، بعد الكشف عن تصميمها الفريد من نوعة ، والقيمة المطلوبة لإستأجارها من قبل أي عروسة ترغب في إحياء حفل زفافها فيها.
وبحسب مصادر ، فإن القاعة التي صممت لتتكون من قاعتين إحداها قاعة داخلية مغلقه والآخرى مطلة على مسبح وتقع على الهواء الطلق ومزودة بمظلات ذاتية الفتح مع تغير الحالات الجوية المشمسة والماطرة، وتبلغ تكلفة إيجارها (1500) دولار أمريكي أي ما يقارب مليون ريال يمني بسعر صرف الدولار= 595 ريال يمني.
واشتعلت الصفحات والمجموعات النسوية الخاصة باليمنيات على فيسبوك بمنشورات عن هذه القاعة، منها ما يستنكر السعر الخيالي للقاعة، والذي لا يتطابق مع الظروف المعيشية لمعظم اليمنيين، الذي يعيشون في ظل حرب وصراع على السلطة منذ قرابة 7 أعوام وكذلك انقطاع للراتب وغلاء معيشة، ومن جانب آخر ظهرت المنشورات الظريفة التي تحلم بحظور عرس في هذه القاعة لذلك على من لديها القدرة لإقامة عرسها فيها أن تقوم بدعوة جماعية لكل الفتيات.
وتحدثت مصادر في صنعاء أن هذه القاعة هي واحدة من مجموعة قاعة أعراس جديدة واستثنائية انشئت في ظرف الحرب والصراع الحادث في البلاد، والذي يدل على أن المجتمع اليمني لا يزال يمارس حياته الطبيعية، بالرغم من الحرب، وتجار الحروب يتعيشون عليه بهكذا مشاريع تستهدف شرائح المجتمع وتشغل أموال مسلوبة من المال العام.