دفعت الحكومة الشرعيه بقوات ضاربة تتبع الجيش الوطني امس الأربعاء، مع المزيد من التعزيزات العسكرية ، إلى مدينة شقرة في محافظة أبين جنوبي اليمن .
وذكرت مصادر محلية من ابين أن القوات الشرعية بدأت استحداث، خنادق وتحصينات جديدة في منطقة قرن الكلاسي، بالتزامن مع استمرار تدفق التعزيزات العسكرية، إضافة إلى إعادة التموضع في مناطق كانت قد انسحبت منها سابقاً.
وجاءت التحركات العسكرية للقوات الحكومية في وقت تراواح مفاوضات الرياض مكانها في وقت يمضى المجلس الانتقالي بالاستحواذ على المؤسسات الاعلامية في عدن , وعقد اجتماع الجمعية العمومية لمناقشة ما اسماه مسودة دستور دولة الجنوب , في خطوات احادية تنسف ما اعلنته السعودية عن اتفاق بوقف التصعيد بين طرفي اتفاق الرياض.