جدل كبير صنعته مقاطع فيديو خاصة مسربة لإحدى نجمات التلفزيون العربيات مع زوجها السابق.
وأثارت الفيديوهات التي سربت للفنانة والاعلامية بشرى عقبي الجزائرية موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي حول من يقف وراء تسريبها، وبسبب التشهير بالحياة الخاصة للأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي ومحاولة تشويه صورتهم.
وعبر العديد من الفنانين والوجوه التلفزيونية في الجزائر، وحتى ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، عن تضامنهم مع الفنانة، وطالبوا بتطبيق القانون ضد من قام باستهداف بشرى عقبي ومن يقوم بنشره على مواقع التواصل الاجتماعي، في سلوك لا يتماشى لا مع تعاليم الدين ولا عرف المجتمع وتقاليده.
وكتب المخرج المسرحي محمد شرشال في تدوينة على حسابه بموقع “فايسبوك” والذي قدم نفسه على أساس أنه صديق الممثلة بشرى عقبي: “اتصلت اللحظة بالصديقة والأخت بشرى عقبي، والحمد لله وجدتها في صحة وعافية، معنوياتها مرتفعة وأول شيء قالته لي: “شرشال، ما تخافش اعليا (لا تخف علي)”. إنها توكل أمرها لله من طليقها الذي نشر الفيديو وأخفى وجهه، قصد الانتقام منها كونه خسر قضيته في العدالة معها” وأضاف في تدوينته “لقد أكدت لي بنفسها أن الذي يظهر معها في الفيديو هو طليقها قبل الانفصال.
لقد أبلغتها أن الناس يساندونها، وأن ما نشر انقلب على صاحبه وأن محبيها أذكياء لا تنطلي عليهم هذه المؤامرة الدنيئة، وأخبرتني أنها تعلم بكل هذا، وهي ممتنة لكل من ساندها. أخيرا أوصيتها بالاهتمام ببنتيها ليتجاوزا هذه المحنة بسلام”.
وانتشر هاشتاغ كلنا بشرى عقبي لدعم الفنانة ويدعو لعدم نشر أسرار وخصوصيات الأشخاص، وعدم تداول الفيديوهات الخاصة بها خاصة وأنها أم لبنتين، وللمحافظة على كرامتها.
ودعا النائب بمجلس الأمة عبد الوهاب بن زعيم لتفعيل القانون وتشكيل لجنة قانونية قضائية لمتابعة المنشورات التي تسيء لشرف الأشخاص.