واوضحت المصادر لـ”المشهد اليمني”، أن طلاب الجامعات والمواطنين والموظفين يتعرضون لمشاكل يومية مع مالكي باصات وسيارات الأجرة بسبب عدم توفر “الفكة”، على الرغم من ظهور نقود جديدة فئتي 100 ريال من الطبعة القديمة و 50 ريالا من الطبعة النقدية القديمة أيضاً، يرجح أن المليشيا نهبتها من البمك المركزي اليمني وأخرجتها للتداول.
وأشارت المصادر إلى أن أزمة اختفاء السيولة من الفئات الصغيرة للعملة المحلية من السوق، خلال الأشهر القليلة الماضية تقف ورائه مليشيا الحوثي، التي تكدس العملات في منازل و بدرومات خاصة، وتوزعها لاتباعها، وهو ما ظهر من خلال النقود الجديدة.
وخلال العام الجاري اختفت الفئات الصغيرة من العملة اليمنية من الأسواق بصورة ملحوظة، وبات صغار التجار من محلات المواد الغذائية ومالكي سيارات النقل الداخلي والبوفيات والمطاعم يستبدلون “الفكة” بقطع صغيرة من الشوكلاتة المحلية أو اللبان “العلكة”.
ويأتي ذلك بعد أكثر من عامين على قرار المليشيا الحوثية بمنع وتجريم تداول الطبعة النقدية الجديدة من العملة الوطنية