دعا الرئيس التونسي، قيس سعيد، إلى حوار وطني يقود إلى الاتفاق على نظام سياسي جديد وتعديل دستور 2014، الذي قال إنه “كله أقفال”، وذلك في مسعى لحل الأزمة السياسية الحادة في البلاد.
واتهم، قيس سعيد، عقب لقائه رئيس الحكومة هشام المشيشي وعددا من رؤساء الحكومات السابقين، أطرافا سياسية لم يحددها، بالسعي لإزاحته من الحكم “ولو بالاغتيال”، قائلا، إن “هذه الأطراف استعانت بالخارج لإزاحته من الحكم”.
واعتبر سعيد، أن “من كان وطنياً مؤمناً بإرادة الشعب لا يذهب للخارج سراً بحثا عن طريقة لإزاحة رئيس الجمهورية بأي شكل من الأشكال، حتى ولو بالاغتيال”.
وأكد موقفه الرافض للحوار على غرار ما حصل في السابق، داعيا إلى إدخال إصلاحات سياسية على خلفية “أن التنظيم السياسي الحالي وطريقة الاقتراع المعتمدة أدّت إلى الانقسام وتعطّل السير العادي لدواليب الدولة”.
وكانت صحيفة “الشروق” التونسية كشفت مؤحرا، عما أسمته مخطط لتسميم رئيس الجمهورية عن طريق أحد عمال مخبزة مزودة لرئاسة الجمهورية. وذكرت أن أحد عمال المخبز المذكور اعترف للوحدات الأمنية عن مخطط كامل أعده رجل أعمال وحاول إقحامه فيه لاغتيال رئيس الجمهورية قيس سعيد.
من جانبها، نفت المستشارة الإعلامية لرئيس الجمهورية التونسية رشيدة النيفر، الشائعة التي أوردتها إحدى الصحف اليومية بخصوص مخطط لاغتيال رئيس الجمهورية وذلك عبر تسميمه بحسب ما نشرته على صفحتها الرسمية بـ”فيسبوك”.