تسعى الهاربة السعودية رهف القنون إلى إثارة الجدل على الدوام، سواء بتصريحاتها المستفزة أو بصورها الجريئة مع زوجها الكونغولي، وغيرها الكثير.
وفاجأت رهف القنون متابعوها بنشر صورة جريئة لها بالمايوه أمام شاطئ البحر عبر حسابها على موقع “إنستغرام” متجاهلةً أزمة طفلتها الرضيعة، وعلَّقت: “حياتك ملكك أنت”.
ارتدت القنون مايوه وردي من قطعتين، جاء بتنورة قصيرة شفافة كاشفةً عن لباسها التحتي الرفيع، وحمالة صدر قصيرة مُبرزة أجزاء من صدرها.
كما نشرت صورة أخرى لها برفقة صديقتها على ما يبدو، أو ربما حبيبتها فقد صرَّحت سابقًا عن رغبتها في إقامة علاقة مع فتاة. ويأتي ذلك على خلفية أزمتها مع حبيبها الكونغولي لوفولو راندي، الذي ادعى أنها عملت على طرده مع ابنته خارج المنزل، ونشر مقطع فيديو وهو يحمل طفلته، وقال: “أقف هنا مع ابنتي في البرد، بينما أتصل عليها لا تجيب.. قالت لي إنها لا تهتم، وتريدني أن أتصل بالشرطة، وتقول إن الشرطة لا تستطيع أن تفعل أي شيء لها.. هل تعتقدون أن الأمر مزحة؟ الطقس بارد جدا هنا، تقول إنها ستقاضيني وأذهب للسجن، هناك من يتهمني بأنني أحاول لفت الانتباه فقط، كيف أريد ذلك بينما ابنتي وأنا في هذه الحالة”. وأضاف: “الساعة الآن السابعة مساء، أتصل بها ولا ترد، وطلبت مني أن أعرض ابنتنا للتبني”.
وبعد عدة أيام، ظهرت رهف في صورة يبدو التقطتها بعد إجراءها عملية جراحية في أحد المستشفيات حيث أظهرت كيسًا مليئًا بالدماء، وأرفقتها بتعليق: “شكرًا لكل حدا سأل عني وعن بنتي، ظرف صحي لكن أنا بخير وراجعة لبيتي بعد أسبوع وما عندي رد لكلام الميديا او كلام شخص معتوه يحب استغلال ويستعطف الناس لمصلحته الشخصي المادية.. أيام وتعدي”.
وقد تدخلت الشرطة الكندية بعدما أبلغهم راندي بشأن اختفاء ابنته على يد رهف.
ورهف القنون هي فتاة سعودية أثارت قضيتها الرأي العام في السعودية وخارِجها بعد هُروبها من أهلها المقيمين في الكويت إلى تايلاند بدعوى التعنيف الأسري.