افاد محمد علي الحوثي، رئيس ما يُسمى باللجنة الثورية العليا في مليشيا الحوثي الإنقلابية، إن جماعته مستعدة لعقد اتفاق مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، فيما يخص الحج لهذا العام.
وكتب في تغريدة له على “تويتر” قائلًا: “بالنسبة لإغلاق الكعبة حاضرين لعقد إتفاق مع ملك المملكة السعودية ان احب لادارة وتنظيم الحج لهذا العام”.
وأضاف الحوثي: “سنسمح للحجاج من جميع البلدان بالوصول للحج ومستعدين بتعويض اسرة اي حاج يصاب ويتوفى بسبب وباء, وحاضرين بادارته مجانا وكل ايراد تتقاضاه السعودية المهم ان لايمنع احد من المسلمين الحج”.
وأثارت تغريدة الحوثي سخرية واسعة على مواقع التواصل الإجتماعي، وعلق الدكتور جلال فروي على عرض الحوثي بالقول: “حافظوا على المساجد في صنعاء اولا وبعدها يصير خير”.
فيما علق الناشط اليمني محسن المرادي ساخرا بقوله؛ “اصرفو مرتبات الناس ذي عندكم يا بقره وبطلو من نهب حق المساكين وما دخلك في الحج”.
بدوره، سخر النشاط عامر بامقطوف على عرض الحوثي وقال رداً على تغريدته: “أسألك بالله من فين بتعوضهم من الجنه إذا كانوا من تحت سيطرتكم بدون رواتب فكيف بتعوض الحجاج إذا توفى احدهم”.
وكانت وزارة الحج والعمرة السعودية، أعلنت في وقت سابق، عن اقتصار موسم الحج لهذا العام على المواطنين والمقيمين داخل المملكة فقط، بإجمالي 60 ألف حاج نظرا لاستمرار تطورات جائحة “كورونا”، وظهور تحورات جديدة له في العالم.
واشترطت الوزارة، بأن تكون الحالة الصحية للراغبين بأداء مناسك الحج خالية من الأمراض المزمنة، وضمن الفئات العمرية من (18-65 عاما) للحاصلين على اللقاح المضاد للفيروس، ووفق الضوابط والآليات المتبعة لفئات التحصين.