وضعت مليشيا الحوثي، اليوم الاحد، شروطا جديدة لإنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن؛ في إطار استمرارها في المراوغة واللعب على عامل الوقت لمحاولة تحقيق أي اختراق نحو مدينة مارب، بعد فشلها منذ خمسة أشهر.
وقال القيادي البارز في المليشيا وعضو ما يسمى بالمجلس السياسي الاعلى، محمد علي الحوثي، في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”، رصدها “المشهد اليمني”، إن “ما تقوم به مشكورة السلطنة؛ في إشارة الى سلطنة عمان، من مساعي سلام متوقف على موافقة دول التحالف العربي وجديتهم للخروج باتفاق قابل للتنفيذ، و واضح يعوض ضرر الشعب ويصونه، مع من يملك قراره حرباً وسلماً؛ حد تعبيره.
وزعم الحوثي بأن “لا يكون اتفاقاً صوريا كما هو حال اتفاق الرياض”.
وأضاف: وبالنسبة لما أعلنته إحدى الدول الشقيقة عن استعدادها لدعم أي حوار في المنطقة فمطروح للدراسة؛ في إشارة الى ما أعلنته دولة الكويت اليوم خلال لقاء مبعوث الامم المتحدة مارتن غريفيث مع رئيس الوزراء، ووزير الخارجية الكويتيين، لمناقشة الوضع في اليمن، وضرورة استئناف العملية السياسية المتوقفة؛ إثر تعنت الحوثيين.