افادت مصادر محلية، إن المجلس الانتقالي الجنوبي، دفع مساء السبت، بتعزيزات عسكرية إلى مدينة زنجبار مركز محافظة أبين الساحلية، (جنوبي اليمن).
جاء ذلم بعد ساعات من دعوة السعودية، للانتقالي والشرعية باستكمال تنفيذ اتفاق الرياض والتعجل بعودة الحكومة التي تم تشكيها بموجب الاتفاق إلى العاصمة المؤقتة عدن.
وبحسب المصادر المحلية، فإن التعزيزات العسكرية التي دفع بها الانتقالي إلى أبين، تضم أطقماً عسكرية وعربات مدرعة والعشرات من المسلحين.
وذكرت أن قوات الانتقالي انشرت بعد وصول التعزيزات، في محيط الحاجز الأمني بالقرب من “وادي حسان” شرقي زنجبار، وعلى الطريق المؤدي إلى بلدة الشيخ سالم.
ونفذت قوات المجلس الانتقالي وفق المصادر، انتشارًا أمنيًا واسعًا، في أجزاء واسعة من مديريتي زنجبار وخنفر، ونشرت جنودا قرب الحواجز الأمنية وتقاطعات الطرق الرئيسية.
والسبت، دعا السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا؛ إلى التعجيل في استكمال تنفيذ اتفاق الرياض.
وقال آل جابر عبر “تويتر”: “تعمل المملكة وتحالف دعم الشرعية في اليمن باستمرار مع طرفي اتفاق الرياض لاستكمال تنفيذه”
وأضاف، “نعول على أن يضع الجميع مصلحة الشعب اليمني الشقيق فوق كل اعتبار، والتعجيل بعودة الحكومة اليمنية إلى عدن وتمكينها من أداء أعمالها، لرفع معاناة الشعب الشقيق واستكمال تنفيذ كل جوانب الاتفاق”.
ومنذ نحو أسبوعين يتواجد الوفد المفاوض التابع للمجلس الانتقالي المدعوم من دولة الإمارات في العاصمة السعودية الرياض، بناء على دعوة سعودية لبحث استكمال تنفيذ الاتفاق خصوصا الشق الأمني والعسكري منه.
واعتبر مراقبون أن تصعيد المجلس الانتقالي الذي جاء بالتزامن مع المساعي لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض، يُعد تحد واضح للتحالف والسعودية ويعسى الانتقالي لإفشال تنفيذ الشق العسكري والأمني من الاتفاق الموقع برعاية السعودية.