أفاد سفير اليمن لدى اليونيسكو، الدكتور محمد جميح، أن مبادرة وقف إطلاق النار في اليمن قُدمت باسم الرياض لكن قبل أن تقدم نوقشت الكثير من الأفكار الأمريكية والبريطانية والأممية في مسقط والرياض وغيرهما من العواصم ثم قدمت أخيرا باسم الرياض.
ولفت جميح، في حديثه لراديو “سبوتنيك”، إلى أنه لا يوجد أكثر واقعية من تلك المبادرة، التي جاءت لفتح المطار وفتح الميناء وصرف عوائد الميناء لمرتبات الموظفين ووقف شامل لإطلاق النار داخل اليمن وخارجه.
وأوضح أن جماعة الحوثي وافقت على وقف إطلاق النار، وهو ما يعني عدم إرسال صواريخ وطائرات مسيرة على الأراضي السعودية “لكنهم لا يريدون وقف إطلاق النار في الداخل اليمني على أساس أنها مشكلة داخلية وبالتالي هم يسعون لوقف تدخل قوات التحالف لمساندة قوات الجيش الحكومي وبالتالي يمكن أن تحسم الأمور لصالحهم”.
وأكد أن ما يريده الحوثي لن يحدث لأن المبادرة جاءت لوقف شامل لإطلاق النار وليس وقف الأعمال مع السعودية فقط ولأنهم يريدون إنجاح الهجوم على مأرب للسيطرة على منابع النفط والغاز وعند الذهاب لطاولة المفاوضات يكونون هم الطرف الرابح بعد السيطرة على مأرب وفق ما يأملون.
وقال المتحدث باسم التحالف تركي المالكي إن عدم تنفيذ أي هجمات يهدف إلى تهيئة الأجواء السياسية للمسار السلمي”.
في الوقت نفسه فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على أفراد وصفتهم بأنهم أعضاء في شبكة تهريب تجمع ملايين الدولارات لصالح جماعة الحوثي اليمنية وذلك للضغط على الحركة للقبول بوقف إطلاق النار والمشاركة في محادثات سلام.