في خطوة تصعيدية اتخذ العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، اليوم الثلاثاء، خطوة تصعيدية ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على وقع الحرب الباردة بين البلدين.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، بأن "الملك سلمان"، استقبل وزير خارجية اليونان، نيكوس ديندياس، وذلك في ظل الأوضاع المتوترة في المتوسط بين تركيا من جهة، واليونان وقبرص الرومية ومصر من جهةٍ ثانية.
وقالت الوكالة: إن "(الملك سلمان) بحث أوجه التعاون الثنائي بين المملكة واليونان، والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها في شتى المجالات، إضافة إلى استعراض المستجدات في المنطقة".
وفسرَّ محللون، خطوة "الملك سلمان"، باستقبال وزير خارجية اليونان بنفسه، على غير المعتاد في السعودية، أنها رسالة تصعيدية ضد "أردوغان"، في ظل التوترات بالمنطقة.
واستغرب مراقبون، من التقارب السعودي - اليوناني المفاجئ، لا سيما بعد توقيع تركيا اتفاقية أمنية - عسكرية مع الحكومة الشرعية في ليبيا، فيما تدعم السعودية والإمارات ومصر، الجنرال الليبي المتقاعد خليفة حفتر.
جدير بالذكر أن العلاقات التركية - السعودية، تشهد حالة من الفتور والتوتر، في ظل الخلافات حول ملفات إقليمية عديدة، منها الأزمة الخليجية، ومقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي بقنصلية بلاده بإسطنبول