قالت الحكومة اليمنية المعترف بها في بيان ، اليوم الجمعة، أن الحوثيين يرفضون فتح مطار صنعاء “إلا بشروطهم”؛ في إشارة الى فتحه الى وجهات دولية متعددة بدلا عن ثمان وجهات دولية تضمنتها خطة اممية.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان، على أن موقفها من الملف “ثابت بما يخدم المواطنين” ويمنع استخدام المطار كـ”منصة عسكرية”.
وأشارت الى “أن الحكومة قدمت تنازلات كافية وضامنة للسفر الآمن لكافة المواطنين، وليس لتحويل المطار إلى منفذ خاص لتقديم الخدمات الأمنية والعسكرية واستقدام الخبراء”.
وشددت على أن “فتح الطرقات وضمان حرية حركة المواطنين ورفع الحصار عن المدن يقع في قلب القضايا الإنسانية الأساسية التي تضعها في مقدمة أولوياتها”.
ولفتت إلى أن “موقف الحكومة من فتح المطار إيجابي وثابت بما يخدم المواطنين، بقدر ثباتها في منع استخدامه كمنصة عسكرية لقتل الشعب اليمني”.
وكانت مصادر مطلعة، أفادت بان سلطات مليشيا الحوثي وجهت العاملين في المطار ببدء التجهيزات، وإجراء أعمال الصيانة من بينها توسيع المدرج وتشغيل محطة التزود بالوقود للطائرات.
وفي وقت سابق، اختتم الوفد العماني زيارته إلى صنعاء، بعد أسبوع من المحادثات مع قيادات “الحوثي” في محاولة لإقناع المليشيا بالمبادرة الأممية لحل الأزمة اليمنية، والتي تتضمن وقف إطلاق النار وفتح مطار صنعاء الدولي، ورفع الحظر عن ميناء الحديدة”.