وجهت الولايات المتحدة الامريكية، ضربة قاصمة لـ"مليشيا الحوثي"، قُبيل افتتاح ميناء الحديدة ومطار صنعاء؛ بناء على مبادرة عمانية مكونة من أربع نقاط، حملها وفد سلطاني عماني الى صنعاء منذ أواخر الاسبوع الماضي.
وقالت مصادر دبلوماسية يمنية لـ"المشهد اليمني"، أن قرار الخزانة الامريكية بفرض عقوبات على شبكات تجمع ملايين الدولارات للحوثيين، يعد تطور جديد في موقف واشنطن من المليشيا المدعومة من إيران، يستهدف تجفيف الدعم المالي لها.
وأشارت المصادر الى أن هناك شركات نفطية وتجارية باسم قيادات تابعة للمليشيا تتلقى دعم إيراني عيني في شكل نفط ومواد سلعية وغذائية ومشروبات غازية، يتم بيعها في السوق اليمنية لصالح المجهود الحربي للمليشيا الحوثية.
ولفتت المصادر الى أن العقوبات على الجديدة تأتي امتداداً لعقوبات أمريكية سابقة على إيران، كانت تدعم شبكات إعلامية لصالح الحوثيين، وأدى ذلك الى توقفها منذ أكثر من عامين.
وأقرت الخزانة الأمريكية معاقبة شبكة تجمع ملايين الدولارات للحوثيين من بيع سلع من بينها نفط، وأيضا فرض عقوبات على شبكات تساعد الحرس الثوري الإيراني والحوثيين.
و أدراجت شركة سويد وأولاده للصرافة على قائمة العقوبات لقيامها بتسهيل معاملات بملايين الدولارات لصالح الحوثيين.