أعلنت شركة النفط اليمنية، الخاضعة لسلطة جماعة الحوثي، في العاصمة صنعاء، رسميا، عن انتهاء ازمة تموين الوقود الخانقة التي استمرت منذ بدء العام الجاري بفعل ما سمته منع دخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة.
وقالت الشركة في بيان على حسابها بموقع “تويتر” الاربعاء: إن سفينة البنزين سي هارت بدأت صباح (الاربعاء) الضخ إلى خزانات منشآت الحديدة”. مشيرة إلى أن “نتائج الفحص المخبري أثبتت مطابقتها للمواصفات المعتمدة”.
مضيفا: إنه “ابتداء من الخميس، سيتم البدء في عملية تحميل المواد للأسواق المحلية بالتزامن مع عملية الضخ”. وأكدت قرب انتهاء أزمة البنزين خلال الاربع وعشرين ساعة. ما يعني بدء البيع في المحطات اعتبارا من يوم غدٍ السبت.
ولم تنشر الشركة في بيانها المقتضب إلى سع البيع للمشتقات النفطية. لكن الناطق الرسمي للشركة، عصام المتوكل، أوضح أن احتجاز التحالف للسفينة طوال اشهر “كبد المواطنين اليمنيين غرامات (دمريج) بلغت اثنين مليار ريال يمني”.
واختتم ناطق شركة النفط اليمنية الخاضعة لسلطة جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء تصريحه على حسابه بموقع “تويتر” بقوله إن “هناك ثلاث سفن نفطية ماتزال محتجزة من قبل تحالف العدوان” في اشارة لتحالف دعم الشرعية في اليمن.
وذكرت شركة النفط على حسابها بموقع “تويتر” منتصف ليل الخميس، إنها “تؤكد استمرار التحالف في احتجاز سفينتين نفطيتين بحمولة إجمالية “59,966” طنا من الوقود ولفترات متفاوتة وصلت في أقصاها الى أكثر من 6 أشهر”.