أفادت مصادر مطلعة (خاصة) بمصرع العشرات من المشرفين الحوثيين في العاصمة صنعاء، من بينهم قيادي بارز من المقربين من عبدالملك الحوثي.
وتشهد أوساط الحوثيين توترا شديدا واستنفارا في صنعاء منذ ظهيرة الخميس.
التصعيد والهجمات الوحشية تجاه المدنيين في مأرب والتي حدثت بعدها بساعات كانت تعبيرا عن “الغضب المنفلت والهروب إلى خلط الأوراق والتعمية على ما حدث”. وسقط 8 شهداء ونحو 30 جريحا في الهجمات.
يتعلق الأمر بالانفجارات الغامضة التي حدثت في العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة للمتمردين المدعومين من إيران نهار الخميس 10 يونيو/ حزيران 2021م.
وتباينت الروايات والتكهنات بشان الانفجارات وسارع التحالف إلى نفي علاقته بها، وقال العميد تركي المالكي إن التحالف علق عملياته لإفساح المجال للوساطات السياسية.
وأكدت المصادر ان “هذا القيادي هو الشيخ حسين سعيد بن عامر آل هديان، وهو من المقربين من زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي”.
وفقا للرواية التي أعطتها المصادر فإن “صراع أجنحة” يقف وراء الانفجارات و “تصفيات بينية”.
“يُتهم جناح محمد علي الحوثي، بالوقوف وراء العملية (تفجير مخطط) بصنعاء والتي أودت بالعشرات على رأسهم آل هديان.”
يُشار إلى الشيخ حسين سعيد بن عامر باعتباره “من أبرز القيادات الحوثية المسؤولة عن حشد أبناء صعدة المغرر بهم إلى محارق الموت للقتال في الجبهات”.
ومن الوارد أن يتم تشييعه وعدد من القتلى الآخرين بصنعاء في وقت قريب، إذا لم يكن (اليوم) بعد صلاة الجمعة، بحسب توقعات المصادر.