أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الخميس، عن أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات مرتبطة بإيران على كيانات وأفراد يمنيين وسوريين وغيرهم.
وذكرت في بيان أطلع عليه “المشهد اليمني”، أن العقوبات شملت يمنيين اثنين وسوريين وإماراتي وصومالي وهندي، بالإضافة إلى كيانات مقرها في دبي وإسطنبول وصنعاء التي يسيطر عليها الحوثيين.
وأشارت الى أن هذه العقوبات مرتبطة بالإرهاب.
وبينت بأن "هذه الشبكة تجمع عشرات ملايين الدولارات للحوثيين من مبيعات سلع منها النفط الإيراني". وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أعلن في مايو الماضي، فرض عقوبات على اثنين من كبار قادة الحوثيين اللذين يشكلان تهديدًا لجهود السلام كما تؤدي أفعالهما إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، في إشارة إلى محمد عبدالكريم الغماري ويوسف المداني. وذكر بلينكن في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر"، بأن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي يطالبان بوقف هجوم الحوثيين على مأرب ووقف فوري لإطلاق النار.
و في السياق قال القيادي البارز في المليشيا محمد علي الحوثي، عضو ما يسمى بالمجلس السياسي الاعلى، مساء اليوم الخميس، إن “أمريكا تضع خيار الحرب أولوية لها في اليمن في حين تتظاهر بالسلام”؛ حد تعبيره في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”، رصدها “المشهد اليمني”.
وأشار الحوثي الى “أن فرض العقوبات بزعم فرض السلام عائق له بدون جدوائية”.
وأعتبر أن العقوبات الامريكية “جريمة جديدة تستهدف القطاع الخاص بعد استهداف البنك المركزي وإيقاف تصدير النفط وضرب المصانع وتجويع اليمنيين بالحوار وايقاف الرواتب وهي خطة ممنهجة للقضاء على الاقتصاد”؛ حد زعمه.
وأقرت الخزانة الأمريكية معاقبة شبكة تجمع ملايين الدولارات للحوثيين من بيع سلع من بينها نفط، وأيضا فرض عقوبات على شبكات تساعد الحرس الثوري الإيراني والحوثيين من بينها شركة سويد اليمنية للصرافة.