كشف الكاتب والمحلل السياسي الدكتور محمد جميح عن تفاصيل فشل مفاوضات الوفد العماني مع ميليشيا الحوثي التي تعنتت ورفضت السلام وقال عبر سلسلة تغريدات له على حسابه بتويتر : ضمنت المبادرة التي حملها العمانيون فتح مطار صنعاء، وميناء الحديدة بشكل كلي، مقابل توريد العوائد لصرف مرتبات الموظفين، والحوثي أصر على أن يظل مسيطراً على العوائد، حسب اتفاق استوكهولم الذي وقع عليه الحوثيون.
من المتعنت؟
واضاف قائلا : الحوثي هو من تسبب بالمعاناة الإنسانية لليمنيين، وهو من يستثمر فيها لأغراض سياسية على حساب الناس، وهو سبب الحرب بانقلابه على الجميع.
وأشار إلى أن الشمس واضحة في وسط السماء منتصف النهار،لكن "الحياد الانتهازي" لا يزال على موقفه،خشية من قول الحقيقة المتمثلة في أن الجميع يريد السلام، إلا الحوثيين.
وذكر أن الأمريكيون والاتحاد الأوروبي والبريطانيون والأمم المتحدة ذكروا أن الحوثي هو المتعنت، وهو الذي يساوم على سفينة صافر المهددة بالانفجار للحصول على عائدات نفطية مقابل الإفراج عنها.
وقال جاءت المبادرة بمفاوضات سلام بعد بالاجراءات الإنسانية بفتح المطار والميناء،والحوثي أصر على ضرورة فصل المسار الإنساني عن بقية المسارات،وهو الذي رفع المسار الإنساني شعاراً لوقف معركة الحديدة. فصل المسارات يعني فتح المطار والميناء وجباية العائدات، دون وقف القتال والتفاوض
من المتعنت؟
وفي الاخير قال الدكتور محمد جميح جاءت المبادرة بوقف شامل لإطلاق النار، ووقف طلعات طيران التحالف، والحوثي أصر على عدم وقف معركة مأرب، وطلب وقف الطيران و"اليمنيين عيسدوا بينهم".
من المتعنت؟
وقال إذا استمرت الحرب-بعد كل تلك المبادرات الواقعية-فعلى اليمنيين أن يعرفوا أن الحوثي هو المسؤول،واستمرارها لن يجديه شيئاً،وقد جرب ذلك في مأرب التي فشل في اقتحامها، ثم راح يسرب انتصارات سياسية وهمية طبخها ليوهم أتباعه أنه نجح في السياسة بعد عجزه في الميدان عن السيطرة على النفط والغاز.