كشفت مصادر سياسية اسباب موافقة ميليشيا الحوثي الانقلابية على بنود"المبادرة الاممية" الأربعة جاء بعد رسائل تحذير حلمها الوفد السلطاني العماني الذي وصل إلى صنعاء السبت الماضي.
وقالت المصادر ،إن الوفد السلطنة حمل رسالة من سلطنة عمان إلى قيادات ميليشيا الحوثي الانقلابية تتضمن وسائل ضغط على الميليشيا للقبول بمبادرة الأمم المتحدة التي يسعى مارتن غريفيث إلى إنجازها قبل انتقالها إلى مهمته الجديدة في الأمم المتحدة قريباً".
وتتضمن المبادرة الاممية أربعة عناصر رئيسية تشتمل وقف شامل لإطلاق النار وإعادة فتح مطار صنعاء وفتح ميناء الحديدة أمام المشتقات النفطية وفقًا لاتفاق ستوكهولم ثم العودة للمشاورات السياسية لإحلال السلام وفقًا للمرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الامن الدولي 2216.
وأوضحت المصادر أن رسالة الوفد العماني حملت رسائل "تهديد مبطّنة" أمريكية وأممية لإجبار ميليشيا الحوثي على الموافقة والقبول بمضامين مبادرة الأمم المتحدة، وذلك بعد أن رفضت الجماعة خلال الفترة الماضية القبول بأي مضامين تشمل تنازلات أو وقف إطلاق النار قبل صدور قرار التحالف العربي بوقف الغارات الجوية على الأهداف الحوثية، وقبل فتح مطار صنعاء ووقف القيود المفروضة على ميناء الحديدة التي تقع تحت سيطرة الحوثيين.