النوم عند الشعور بالغضب من الأمور المؤلمة، لأنه عندما نكون مستيقظين لدينا فرصة لمعالجة المشاعر السلبية والتخلي عنها، لكن عند النوم تزداد هذه المشاعر المضطربة.
وهناك 5 أشياء تحدث لجسمك عند النوم غاضبا، نوضحها لكم وفقا لما أورد موقع "brightside".
- الغضب يجعلك غير قادر على النوم:
من المعروف أن التوتر والمشاعر الشديدة تؤدي إلى استجابة الصراع الداخلي أو الهروب التي تجعلك يقظًا جسديًا.
في ظل هذه الظروف، يصبح النوم والاستمرار فيه أكثر صعوبة، علاوة على ذلك، فقد ثبت أيضًا أن النوم المتقطع يمكن أن يؤدي إلى مزيد من الزعل، ومن المحتمل أن تستيقظ مرهقاً، والنوم السيئ يؤدي إلى مزيد من التعب الجسدي، ويشكل حلقة لعنة لا يريد أحد أن يجد نفسه فيها أبداً.
2-. خطر على صحتك:
نوعية النوم تؤثر على الصحة العامة للفرد، عادةً ما يكون النوم بمثابة علاج ليلي، حيث يعمل على استقرار عواطفنا حتى نتمكن من التعامل بشكل أفضل مع مشاعرنا في اليوم التالي، لكن الغضب والتوتر الشديد قد يعرضان هذه العملية للخطر، حيث تطلق المشاعر السلبية هرمونات التوتر، ما يجعلك أكثر سرعة في الانفعال.
ويمكن أن يصاحب ذلك الكثير من الأعراض المقلقة، على المدى الطويل، ويؤدي إلى الأرق، والنوم المتقطع، ورؤية الكوابيس أو في أسوأ الحالات، مشاكل الصحة العقلية، مثل الاكتئاب.
3- من الصعب نسيان المشاعر السيئة بعد النوم:
يدعي الباحثون أننا أقل قدرة على قمع تجربة سلبية بعد النوم، إذ يزيد النوم من المشاعر والأفكار والمشاكل السلبية.
وعندما ننام، يعالج دماغنا المعلومات الجديدة ويخزنها في ذاكرتنا قصيرة وطويلة المدى، ويدخل الغضب في ذاكرتنا طويلة المدى ويمكن أن يكون له تأثير كبير على عقلنا، وتقل التجربة السيئة بشكل كبير إذا بقينا مستيقظين بعدها، بينما النوم يحمي رد الفعل العاطفي السلبي، عندما يتم ترسيخ المشاعر السيئة في ذاكرتك، سيكون من الصعب كتمنها في المستقبل.
4- الغضب يقتل الرغبة الجنسية:
من المعروف أن وقت متأخر من المساء هو وقت الذروة الحميمية، ومن المؤكد أن الذهاب إلى الفراش وأنت غاضب يفسد الحالة المزاجية ولكنه ينشئ أيضًا نمطًا سامًا، في النهاية، تبدأ في ربط وقت النوم بالغضب بدلاً من الراحة والتواصل مع شريك حياتك، وإذا تكرر هذا بشكل منتظم، فقد يتحول إلى مرارة وسيؤدي في النهاية إلى تدمير العلاقة بينكما.
5- يرسل رسالة سلبية لشريكك:
إذا ذهبت للنوم وأنت غاضب، فأنت ترسل رسالة تفيد بأنك تقدر الفوز في النزاع بينكما أكثر من الحفاظ على علاقة صحية مع الشخص الذي تتجادل معه، قد لا تنقل ذلك عن قصد، ولكن غالبًا ما يكون هذا هو الواضح، الطريقة التي تتعامل بها مع الخلافات يمكن أن تقوي علاقاتك أو تفككها فكن حذراً في أفعالك.