قال وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي إن دولاً إضافية تنظر في إمكانية تحسين علاقاتها مع إسرائيل في ظل اتفاقيات التطبيع مع الإمارات والبحرين والمغرب.
وأوضح أشكنازي خلال حوار مع صحفيين أن الإدارة الأمريكية ستكلف مسؤولاً تناط به مهمة توسيع رقعة الدول العربية المطبعة مع إسرائيل، وذلك بعد مغادرة جاريد كوشنر، الذي كان يتولى هذا الملف في إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
يشار إلى أن وزير الخارجية تحدث مؤخرا مع سبعة من نظرائه في الشرق الأوسط بعضهم من دول لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
وكانت أربع دول عربية هي الإمارات والبحرين والمغرب والسودان قرّرت تطبيع العلاقات مع إسرائيل العام الماضي بوساطة من إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
ويدشن جاريد كوشنر مؤسسة جديدة لتدعيم العلاقات بين أربع دول عربية وإسرائيل بعد التطبيع بينها بموجب اتفاقات ساعد في إبرامها أثناء شغله منصب أحد كبار مستشاري الرئيس السابق دونالد ترامب، والد زوجته.
وبحسب ما أعلنته المؤسسة التابعة له، بدأ صهر ترامب خطوات تأسيس “معهد اتفاقات أبراهام من أجل السلام”، من أجل تعميق الاتفاقات التي توصلت إليها إسرائيل العام الماضي مع الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.