أعلن رئيس نادي الإبل في السعودية، فهد بن حثلين، أن بلاده ستطرد بشكل نهائي أي وافد يثبت تورطه بعمليات التجميل، التي تخضع لها الإبل لتفوز بجوائز مسابقات المزايين الكبيرة.
وقال ابن حثلين، في مؤتمر صحفي تزامن مع الإعلان عن الخطوة الجديدة: إن أي شخص غير سعودي يساعد في العبث بالإبل بطريقة مباشرة أو غير مباشرة سوف يرّحل من المملكة، ويوضع في القائمة السوداء بعد تطبيق العقوبة. قد أعذر من أنذر.
وكشفت السعودية عن خطوة جديدة لمكافحة ظاهرة تجميل الإبل، إذ أعلن نادي الإبل عن تخصيص رقم خاص للتواصل عبر تطبيق واتس آب يتيح للمبلغين تصوير المخالفة وتحديد موقعها.
ويسمح للملاك فقط، غسل إبلهم وحلق وبرها وتمشيطها واستخدام مثبت الشعر التقليدي لتثبيت الوبر في بعض مناطق جسم الناقة قبل عرضها في ميدان مخصص أمام لجنة التحكيم، ويواجه المخالفون عقوبات تصل للحرمان نهائيا من المشاركة في المهرجانات بجانب الغرامة المالية.
ورغم كل تلك القيود والعقوبات المفروضة على المخالفين، تسجل المملكة سنويا العديد من حالات التجميل والعبث بشكل الإبل، لاسيما في مسابقات المزايين التي تحتل بفئاتها المتعددة الأهمية الرئيسة في المهرجانات المتنوعة التي تقام بالبلاد بجوائز تصل لمئات ملايين الريالات.
ويفوق عدد الإبل في السعودية، مليون رأس، ويبلغ سعر البعض منها ملايين الريالات في مسابقات المزايين، فيما تولي المملكة اهتمامًا رسميًا متزايدًا بتربية تلك الحيوانات، من خلال ترقيمها والإشراف عليها.
وبدأت السعودية في السنوات القليلة الماضية، بفرض شروط مشددة وإصدار تشريعات تحظر إجراء عمليات التجميل للإبل بشكل عام، بعد تسجيل حالات تجميل يقوم بها أطباء بيطريون للإبل، تشمل تصغير الأذن، وتكبير الوجه، وهي معايير أساسية في اختيار الإبل الفائزة بمسابقات المزايين ذات الجوائز القيّمة.
متابعات