كتب البروفيسور ايوب الحمادي منشوراً على صفحتة في الفيس بوك بعنوان " الدكتور ياسين القباطي مرة اخرى ولماذا قلت ان تعز تحتاج من هو مثله".
نص المنشور :
الدكتور ياسين القباطي هو واحد من افضل الشخصيات التي اقف لها احترام، وتقدير، واعرفه، واعرف نشاطه، وعمله، وايمانه، ومع الاسف نحن نحارب كل انسان يقدم لليمن وهذا الشخص يستطيع اليوم يقف ويقول انه ترك بصمة في مجال الطب، اما المجالات الاخرى سوف اتحدث عنها مرة اخرى.
الدكتور ياسين بدأ منذ العام ١٩٨٣ تكوين مشروع مكافحة الجذام في اليمن من الصفر وبدون فرق حقلية او سيارات او عيادات. تنقل وخاطب العالم لكي يحصل على ممول لافكاره و للمشروع، وبرغم ان المنظمات الدولية لم تستجيب لكنه استمر. حتى تعرف على هرمان كوبر صحفي الماني مشهور ترك الصحافة، والذي قام بإنشاء المنظمة الالمانية لمكافحة السل، والجذام في فورزبرج DAHW ، وبنى اكبر مستشفى لعلاج الجذام، ومكافحته ، ومضاعفاته في اثيوبيا، وفتح فروعا لمكافحة الجذام في مئة بلد في العالم، وصارت اليمن ضمن اتفاقية، وقعت مع وزير الصحة عام ١٩٨٩ احدى هذه الدول، وعمل الدكتور ياسين منسقا للمنظمة في اليمن متطوعا حتى براتبه الحكومي حتى عام ٢٠٠٠ ، وخلال العشر سنوات استطاع اقناع المنظمة الالمانية ان تمده بالسيارات، والادوية ، والخبراء وميزانية سنوية ١٢٠٠٠٠ يورو تقل او تزيد حسب العمل والنشاط، وفتح الدكتور ياسين ٧٠ عيادة لمكافحة الجذام في جميع انحاء البلد من صعدة الى المهرة، ودرب اكثر من ١٠٠٠ طبيب و٥٠٠ ممرض، ومساعد طبيب. والى هذه اللحظة لم يكن يستلم منهم شيء حتى قررت المنظمة الالمانية تعيينه ممثلا لها في عام ٢٠٠٠ بمكافأة شرفية مقدارها ٥٠٠ يورو شهريا حتى عام ٢٠١١ أضافت ١٠٠ يورو فصارت مكفاته ٦٠٠ يورو حتى عام ٢٠١٦ اضافت ٢٠٠ يورو فصارت المكافأة ٨٠٠ يورو . وخلال ٣٧ عام من مكافحته ضد الجذام استطاع بجهوده مع فريقه مع دعم المنظمة الالمانية التحكم في انتشارة المرض في اليمن وقل انتقال المرض في اليمن. وهذه واحده من اعمال الدكتور ياسين القباطي فقط واقول فقط. وطبعا سوف نجد من يتهم ويشكك باعمال الاخرين من اجل بلدهم ، وهو مجرد صفر بما ترك للمجتمع.
والان لكم ان تنظروا ان اليمن فيها الكثير الكثير مثل الدكتور ياسين القباطي اعرف القليل جدا منهم ولكن بقناعتي هم من يقدر على تغيير المجتمع.