قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حسان دياب، الأربعاء الماضي إن "لبنان على مشارف الانهيار الشامل الذي سيكون اللبنانيون ضحاياه وستعاود القوى السياسية النهوض لتقديم نفسها كمنقذ".
وفي كلمة متلفزة وجهها إلى الشعب اللبناني، اعتبر دياب أن "الانهيار، في حال حصوله ستكون تداعياته خطيرة جدا، ليس على اللبنانيين فحسب، وإنما على المقيمين على أرضه أيضا، وكذلك على الدول الشقيقة والصديقة، في البر أو عبر البحر، ولن يكون أحد قادرا على ضبط ما يحمله البحر من موجات".
وتوجه إلى السياسيين قائلا: "إما أن تنقذوه الآن وقبل فوات الأوان وإلا حينها لا ينفع الندم"، داعيا القوى السياسية إلى "تقديم التنازلات لأنها تخفف عذابات اللبنانيين وتوقف المسار المخيف".
وشدد على أن "تشكيل الحكومة، بعد نحو عشرة أشهر على استقالة حكومتنا، أولوية لا يتقدم عليها أي هدف أو عنوان.. فخافوا الله في هذا الشعب الذي يدفع أثمانا باهظة من دون ذنب".
وتوجه إلى "أشقاء لبنان وأصدقائه"، قائلا: "أناشدكم عدم تحميل اللبنانيين تبعات لا يتحملون أي مسؤولية فيها. فالشعب اللبناني ينتظر من أشقائه وأصدقائه الوقوف إلى جانبه، ومساعدته في محنته القاسية، ولا يتوقع منهم أن يتفرجوا على معاناته أو أن يكونوا مساهمين في تعميقها، أناشد الأشقاء والأصدقاء، لبنان في قلب الخطر الشديد، فإما أن تنقذوه الآن وقبل فوات الأوان".
المصدر: "النشرة"