بعد نشر المعلومات حول مرض الأمين العام لـ "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية تقارير تضمنت تكهنات وتوقعات بشأن خليفته المحتمل في قيادة الجماعة.
وقال موقع "واللا" الإسرائيلي إلى أن ابن خال نصر الله، هاشم صفي الدين هو من سيخلف نصر الله على الأرجح.
وأعاد التقرير إلى الأذهان، أنه في عام 2008 صدرت هناك أول أنباء عن مباركة إيران لصفي الدين كخليفة لحسن نصر الله.
ويشار إلى أن هاشم صفي الدين ولد في عام 1964 في قرية دير قانون بجنوب لبنان، وهو تلقى تعليما في النجف وقم، مثل حسن نصر الله، وكان من بين مؤسسي "حزب الله" في 1982.
وفي 1994 طلبوا منه العودة إلى لبنان بعد دراسته في الخارج ليتولى منصب رئيس المجلس التنفيذي لـ"حزب الله" خلفا لنصر الله، وذلك بعد عامين من تعيين نصر الله أمينا عاما للجماعة في أعقاب اغتيال عباس الموسوي على يد الجيش الإسرائيلي.
ويشير تقرير "واللا" إلى أن صفي الدين عضو في مجلس الشورى لـ "حزب الله" ومجلس القرار للجماعة، الذي يحدد من يتولى منصب الأمين العام.
وأضاف التقرير أن صفي الدين مقرب من الإيرانيين والحرس الثوري، وله صلات عائلية مع القائد الراحل لـ "فيلق القدس" للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، حيث تزوج نجله من ابنة سليماني في يونيو 2020.
وحسب التقرير، فإن المرشح المحتمل الآخر لخلافة حسن نصر الله هو نائب الأمين العام نعيم قاسم، لكنه يعتبر "شخصية رمزية أكثر"، على حد قول التقرير.
المصدر: موقع "واللا" الإسرائيلي