أكدت صفحات موالية لنظام الأسد على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن رجلًا أجبر زوجته وابنته على ممارسة الدعارة في بيته أمام ناظريه مقابل المنفعة المادية.
وذكرت صفحة "صاحبة الجلالة" أن رجلًا بمنطقة الكباس بدمشق، مدمن على تناول المشروبات الكحولية، سمح لأصدقائه، الذين كانوا يلعبون معه القمار بشكل شبه يومي، أن يمارسوا الجنس مع زوجته مقابل مبلغ 10 إلى 15 ألف ليرة، ومداعبة ابنته مقابل 20 ألف.
وأوضحت المصادر أن أصدقاء الزوج كانوا يسحبون زوجته بالقوة إلى إحدى الغرف في المنزل لاغتصابها، بعلم الزوج الذي كان ينتظر منهم دفع المبلغ المتفق عليه.
وأشارت إلى أن بعضهم كان يتفرد بالطفلة ويداعبها جنسيًا، بعد إغلاق باب الغرفة، وأن الأب كان يهدد الأم وابنتها في حال تجرؤوا على إخبار أي أحد.
ووفقًا للمصدر فإن الزوجة غافلت زوجها ذات يوم وهربت من المنزل وفضحت أمره، بعد أن كان يقفل الباب عادة، لمنع هروب الزوجة والبنت، كما كان يمنع وسائل التواصل عن بيته.
وتشهد مناطق سيطرة الأسد انحدارًا أخلاقيًا غير مسبوق، نتيجة مخالطة السكان للميليشيات الأجنبية، وخصوصًا الإيرانية، التي أدخلت عادات وسلوكيات غير مألوفة ضمن المجتمع السوري.