كشف وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، عن اربعة بنود تطرحها المبادرة الامريكية لوقف الحرب في اليمن. واستئناف مفاوضات السلام بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي. ، جرى اشتقاقها من الاعلان المشترك الذي طرحته الامم المتحدة في ابريل 202م.
موضحا أن “كثيرا من الأطراف الدولية باتت مقتنعة بأن الحكومة ايجابي تجاه ايجاد بيئة تساعد الاطراف اليمنية على التفاوض، لأنه سابقا كنا نسمع حديثا أخر”.
وزير الخارجية احمد بن مبارك، قال لوكالة سبوتنيك الروسية، بخصوص المبادرات المتعلقة بإيجاد حل سلمي للأزمة في اليمن:. إن “الصفقة العادلة التي تحدث عنها المبعوث الأمريكي إلى اليمن،. تيموثي ليندركينغ، هي 4 بنود اشتقت من الإعلان المشترك الذي طرحته الأمم المتحدة”.
مضيفا: إن المبادرة الامريكية المطروحة بشأن وقف الحرب في اليمن، مأخوذة من الاعلان المشترك الذي اعدته الامم المتحدة في أبريل، تستثني بعض القضايا الإشكالية والعالقة”.
مؤكدا أن الحكومة اليمنية وافقت عليها كحزمة واحدة متكاملة غير قابلة للتجزئة”.
وتابع في بيان ما تم اخذه من الإعلان المشترك، قائلا: “أخذوا أربعة قضايا يعتقد أنها ستمهد لعملية السلام، واستثنوا القضايا الإشكالية أو العمالقة. ، فأخذوا فتح مطار صنعاء، وميناء الحديدة وفقا لاتفاقية ستوكهولم، وقبلهم وقف شامل لإطلاق النار والعودة للمشاورات”.
لكنه اكد: “نحن نرى أن هذه العناصر الأربعة من المبادرة حزمة واحدة وغير قابلة للتجزئة، ووقف إطلاق النار هو الخطوة الإنسانية الأولى”.
وأشار إلى أن الحكومة قدمت مبادرات بشأن فتح مطار صنعاء أكثر من مرة”. لكن الحوثيين “هم دائما من يرفض نقاشه وأخره في ستوكهولم”.
وشدد وزير الخارجية احمد عوض بن مبارك على أن أي تنازل في الشأن الإنساني تقدم عليه الحكومة اليمنية هو. “ليس تنازلا للحوثي ولكن هو تنازل لأجل أبناء شعبنا وحرصا منا على أبناء شعبنا”.
مشيرا إلى أن “أوهام القوة لدى الحوثيين هي ما يطيل أمد الحرب في اليمن”.
في المقابل، تطالب جماعة الحوثي برفع كامل للحصار عن ميناء الحديدة وفتح شامل لمطار صنعاء. غير مقيد برحلات ودول معينة ووقف كلي للحرب في عموم الجمهورية. وتتمسك برفض ما تسميه “مقايضة الملف الانساني وما هو حقوق انسانية لليمنيين بالملف العسكري او السياسي”.
ويحاول المبعوث الاممي إلى اليمن في جولته الاخيرة التي. بدأها من الرياض مرورا بالعاصمة العمانية مسقط، حلحلة الانسداد القائم حيال المبادرة المطروحة.
والتوصل إلى توافق بين جميع الاطراف على اتفاق. يضمن وقفا شاملا لاطلاق النار وحرية حركة السلع والافراد عبر ميناء الحديدة ومطار صنعاء.