تحافظ بعض الدول على بعض العادات و التقاليد القديمة حتى لولم يفهم سببها ومن اين جاءت وبشكل أوضح، فهي عبارة عن موروثات يتتابعها جيل بعد جيل، من مهر وشبكة، والتزامات مُعظمها ليس له أهمية، فقط نُطبقه من أجل تلك الجملة “الناس هتقول علينا إيه؟”. ولكن مع البحث ترى أننا في الغالب عاداتنا من أهون العادات مُقارنة بشرب الدماء، ورمي العروس بالقمامة.
5-سورما
تُعد سورما، تلك القبيلة الأثيوبية، المُنعزلة، من أغرب قبائل العالم، سواء عادات الزواج أو غيرها، فجميعها تتمتع بالغرابة، البدائية، وأحيانًا العنف.
“خلع أسنان العروس، في سورما تخلع أسنان العروس السفلية. تثقب الشفاه السفلية، ثم يتم وضع قرص من الطين، داخل فمها، وكلما زاد حجمه، زاد المهر. بجانب أن العروس تشرب الدماء قبل الزفاف بفترة، اعتقادًا منهم أنه يزيدها جمالًا.
4-الماساي
كينيا وتنزانيا، تحديدًا شعب الماساي، هما أيضًا عندهم أغرب عادات الزواج من الممكن أن تراها. “البصق” ذاك السلوك الذي تعتبره جميع الشعوب، ولكن كان للماساي رأي آخر. يبصق والد العروس عليها، كنوع من مباركة الزواج وهي عادة متوارثة منذ القدم.
3-الصين
“داور” قبيلة صينية مُتشددة، وغريبة بعض الشيء. الزواج عندهم لا يتم، إلا إذا قتل الزوجين كتكوت حي. ولا يتوقف الأمر هُنا، بل يشرحون الكتكوت، وإذا كان كبده على ما يرام، يُحدد موعد الزواج، زإذا به مشكلة يتم تأجيله.
2- موريتانيا
زيادة الوزن، رغم أنه شيء غير صحي، يتم التحذير منه دائمًا، إلا أن احدى قُرى موريتانيا لها رأي آخر. عادات الزواج في موريتانيا، هي أن تعمل العروس على زيادة وزنها، فيصبح الهدف الرئيسي عند الفتاة في شبابها، هي أن تصل إلى وزن زائد، حتى لو كان الأمر يؤثر على صحتها.
1-اسكتلندا:
“كيف نعرف أن الفتاة سوف تتحمل ظروف الزواج الصعبة؟”، سؤال يخطر على بال العريس وأهله، في أيمكان بالعالم، والإجابة في اسكتلندا، كانت الأغرب، وهي “رمي العروس بالقمامة”. في اسكتلندا يتم إلقاء القمامة والبيض المتعفن، تظهر العروس بأقبح صورة، وأقذر رائحة، والهدف من ذاك الطقس السيء هو أنه إذا كانت قادرة على تحمل كل هذه الأشياء، فإنها سوف تستطيع تحمل مسؤوليات الزواج.