قال الكاتب اليمني حارث عبد الحميد الشوكاني ،في مقال له صنم الإصلاح وفرعونه(2) قاصداً المرشد العام لجماعة الاخوان في اليمن و الرجل الخطير المرشد العام لحزب الإصلاح (ياسين عبد العزيز القباطي) قد إنحرف بمسار الإصلاح عن نهجه الإسلامي الوحدوي إلى مسار جاهلي طائفي انفصالي.
واضاف حتى لا يظن بعض إخواني في التنظيم أنني أرمي هذا الرجل بالباطل سأدلّل بحقائق ووثائق تؤكد بشكل قاطع ضلوع المرشد العام للحزب في هذا الأمر من خلال تبنيه الكامل لبرنامج العمل السياسي لاتحاد القوى الشعبية (الجناح السياسي للتنظيم الشيعي المجوسي) عبر تبنيه لمشروعهم الفيدرالي اللامركزي الذي يهدفون من خلاله إلى إجهاض الوحدة اليمنية وتمزيق الوحدة الوطنية.
واوضح ان القول بأن (ياسين القباطي) قد حوّل حزب الإصلاح إلى فرع لإتحاد القوى الشعبية في وقت كان يفترض فيه أن يكون زعيم حزب الإصلاح ومرشده العام مشغول تخطيطاً وتنظيماً بتحقيق أهداف حزب الإصلاح وتفويت أهداف التنظيم الشيعي لا سيما وهي أهداف تآمرية على الوطن وعلى حزب الإصلاح.
وذكر انه سيثبت عبر الحقائق والوثائق أن المرشد المظل لحزب الإصلاح قد أصبح في ظروف اليمن الراهنة يشكل خطراً شديداً على التنظيم وخطراً شديداً على اليمن ثورة ووحدة وخطراً شديداً على الإسلام في هذا البلد لأنه لا يمكن أن تقوم للإسلام قائمة في اليمن إذا نُفّذ مخطط الشيعة الفيدرالي الذي يهدفون من خلاله.
واكد الشوكاني أن حزب الإصلاح قد بدأ السير على طريق الإنقراض من بعد حرب 94م عندما إستطاعت العناصر الإمامية المخترقة للإصلاح التأثير على المرشد العام للإصلاح وعندما تم تحالف خفي بينه وبينهم وقام بتصعيدهم في المؤتمر التنظيمي الأول للإصلاح .
ويختفي الرجل الاول في حزب الاصلاح والمرشد العام للحزب ياسين القباطي كثيراً عن الاعلام لكنه يعتبر العقل المدبر للحزب.
المصدر :الشبكة العربية للأنباء