تواصلت عمليات الاحتكاك و التصفية بأوساط جماعة الحوثي فيما بينهم بين مشرفين من صعده معقل الحوثي و مشرفي صنعاء .
و تباعا اقتحم نائب وزير الكهرباء والطاقة في حكومة الانقلابيين الحوثيين بصنعاء، مكتب الوزير بعدد من المسلحين، ومنع الوزير من دخول مكتبه في مبنى الوزارة.
وقال مصدر خاص للمصدر أونلاين، إن وزير الكهرباء والطاقة في حكومة الميليشيا "عاتق عبار" كان ينوي دخول الوزارة لحضور لقاء مع نائب رئيس الوزراء حسن مقبولي، غير أن نائب الوزير عبدالغني المداني، اقتحم مكتب الوزير ومنعه من الدخول. ولم يذكر المصدر أسباب ذلك.
وينتمي الوزير "عبار" لمحافظة شبوة، جنوب شرقي اليمن، بينما ينحدر "المداني" من محافظة صعدة معقل الميليشيا أقصى شمال اليمن، ما يجعل انتصار الثاني حتمياً في أي خلاف ينشب بين الطرفين.
ونشرت وكالة الأنباء "سبأ" التابعة للميليشيا الحوثية في صنعاء، خبر لقاء نائب رئيس وزراء حكومة الميليشيا لشؤون الخدمات والتنمية حسين مقبولي، بوزير المياه والبيئة المهندس عبدالرقيب الشرماني ونائب وزير الكهرباء والطاقة عبد الغني المداني ونائب وزير المياه حنين الدريب، في مقر وزارة الكهرباء، دون أي ذكر للوزير "عبار".
ومنذ انقلابها على الدولة وتشكيل أول حكومة لها تلجأ الميليشيا الى إعلان وزراء ومسؤولين من الشخصيات المعروفة ومن مناطق مختلفة في البلاد، لتسويق نفسها كحكومة تمثل كل اليمنيين، غير أنها تضع بجانب كل وزير مشرفاً في منصب قريب منه تكون له الكلمة الأولى في الميدان.
يذكر أن خلافات سابقة بين مشرفين ومسؤولين ووزراء عينتهم الميليشيا أفضت إلى إقالة الأخيرين من مناصبهم، بالتزامن مع حملات منظمة واتهامات بالفساد تشنها الميليشيا بهدف القضاء عليهم معنوياً.