ما زالت الأنظار مُتجهة نحو زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله بعد ورود أنباء تفيد بنقله لتلقي العلاج في إيران نظرًا لتدهور حالته الصحية وسط توقعات بإصابته بفايروس “كورونا” وهو ما نفاه نجله لاحقًا.
وتصدر وسم “#حسن_نصرالله” قائمة الأكثر تداولًا على موقع التدوين “تويتر” في المملكة العربية السعودية خلال الساعات القليلة الماضية وسط غموض يكتنف مصيره ومكانه وحالته الصحية.
وتناقل المغردون عبر ذات الوسم نبأ وفاة نصر الله متأثرًا بإصابته بفيروس “كورونا”، فيما نفى قسم من المغردين حقيقة هذه الأنباء وأنه دخل في غيبوبة منذ منتصف الليل الفائت دون تحديد ما إذ ا كان لا يزال في لبنان أم تم نقله الى إيران.
ووسط هذه الأنباء المتضاربة حول مصير نصر الله، شوهد أتباع حزب الله اللبناني وهم يوزعون الخبز والماء مجانًا على المارة في الضاحية الجنوبية على نية شفائه، حسب اعتقادهم.
وكان ظهور نصر الله الأخير في 25 مايو الماضي قد طرح تساؤلات حول طبيعة مرضه، وهل هو مصاب بفيروس “كورونا” أم مجرد حساسية كما ذكر نجله حيث لازمه السعال المتقطع ومصاعب في التنفس طوال الخطاب.