يدرك المتابع لأخبار رهف بأنها اليوم مختفية عن الأنظار وبأن حبيبها ووالد ابنتها اتهمها بأنها تخلت عنهما ورمت طفلتها بالشارع لتثير التساؤلات حول مكانها والسبب الذي دفعها للتخلي عن طفلتها التي لم تكمل عامًا واحدًا.
وبعد عدة أيام، ظهرت رهف في صورة يبدو أنها التقطتها بعد إجراءها عملية جراحية في أحد المستشفيات حيث أظهرت كيسًا مليئ بالدماء، وأرفقتها بتعليق: "شكرًا لكل حدا سأل عني وعن بنتي، ظرف صحي لكن أنا بخير وراجعة لبيتي بعد أسبوع وما عندي رد لكلام الميديا او كلام شخص معتوه يحب استغلال ويستعطف الناس لمصلحته الشخصي المادية.. أيام وتعدي".
وكعادتهم، انقسمت آراء المعلقين حول صورة رهف حيث رجح البعض الى أنها خضعت لعملية شفط دهون مستشهدين بأن كيس الدم يوضع لسحب السوائل من الجسم بعد الخضوع لمثل هذه العمليات الجراحية.
في حين أكد القسم الآخر بأن القصة الأخيرة ما هي الا سيناريو جديد كتبته رهف مع حبيبها للفت الأنظار لها ولتتصدر حديث السوشال ميديا لأيام. وكان حبيب رهف الكونغولي "لوفولو راندي" قد نشر مقطع فيديو يظهر فيه وهو ممسك ابنتهما ويكشف عن قيام رهف بطرده مع ابنته خارج المنزل. وقال "لوفولو" في الفيديو: "أقف هنا مع ابنتي في البرد، بينما أتصل عليها لا تجيب.. قالت لي إنها لا تهتم، وتريدني أن أتصل بالشرطة، وتقول إن الشرطة لا تستطيع أن تفعل أي شيء لها.. هل تعتقدون أن الأمر مزحة؟ الطقس بارد جدا هنا، تقول إنها ستقاضيني وأذهب للسجن، هناك من يتهمني بأنني أحاول لفت الانتباه فقط، كيف أريد ذلك بينما ابنتي وأنا في هذه الحالة". وأضاف: "الساعة الآن السابعة مساء، أتصل بها ولا ترد، وطلبت مني أن أعرض ابنتنا للتبني". وكانت رهف قد أعلنت في يوليو الماضي ولادتها طفلتها الأولى وقالت عبر "سناب شات": "يا جماعة كل اللي ما صدق إني كنت حامل يعني بدري يعني لسه جديد.. حرفيًا لسه نفاس صارلي كام يوم".
يذكر أن رهف تحدثت بعد هروبها من السعودية ولجوها إلى كندا في يناير 2019 إلى وسائل الإعلام عن أسباب هروبها وظروفها الاجتماعية والعائلية ومعاناتها جراء "الاضطهاد" والضغط الذي كان يمارس عليها. وفي لقاء أجرته معها مع شبكة "سي بي سي" الكندية، قالت إن عائلتها حبستها 6 أشهر لأنها قصت شعرها لأن ذلك يعتبر "تشبها بالرجال ومحرم في الإسلام".