سلطت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، الضوء على قرار زعيم كوريا الشمالية “كيم جونج أون”، بإعدام مواطن رميًا بالرصاص أمام عائلته بعد تورطه في بيع أفلام وموسيقى ومقاطع فيديو تنتمي لكوريا الجنوبية بشكل غير قانوني.
ووفقا لما أوردته الصحيفة، فإن ” إن لي” ، الذي كان كبير المهندسين في لجنة إدارة الزراعة في وونسان ، اتهمته السلطات بارتكاب “أعمال مناهضة للاشتراكية” بسبب تداول مقاطع الفيديو التابعة لكوريا الجنوبية سرًا، حيث تطارد السلطات أولئك الذين اشتروا المحتوى منه.
وكانت الشرطة الكورية قد ألقت القبض على “لي” ، في وونسان بمقاطعة جانج وون ، قبل أن يُعدم ب 40 يومًا، حيث تم تنفيذ حكم الإعدام عليه رميًا بالرصاص أمام عائلته وحشد من 500 شخص.
يُذكر أن هذا أول إعدام في مقاطعة جانج وون بسبب أعمال معادية للاشتراكية، حيث يمكن أن تصل العقوبة إلى السجن سبع سنوات لمجرد عدم الإبلاغ عن شخص يبيع مقاطع الفيديو.