توجان البخيتي

الاردن : فصل توجان البخيتي من المدرسة بسبب منشور لوالدها والأخير يعلق على الواقعة ويتوعد بمواجهة التعسف ( تفاصيل )

قبل 5 سنة | الأخبار | محليات

أقدمت احدى المدارس في الاردن على فصل ابنة الصحفي والناشط السياسي علي البخيتي من المدرسة مرجعة الاسباب إلى مشاركتها لمنشورات والدها على صحفات التواصل الاجتماعي .


وفي اول ردة فعل لوالدها قال البخيتي في تغريدة مقتضبة على تويتر مخاطبا ابنته : كلنا معك يا توجان، لا تتراجعي ولا تقبلي أن يكسروك، فمن يسمح أن يكسره الآخرون في المدرسة سيسمح أن يكسروه في الجامعة وفي مكان العمل لاحقاً، وسيجد في كل مرة مبرر ليخضع ويتنازل عن حقوقه.

الأخبار الأكثر قراءة 

وتابع والد توجان : ولذلك سنواجه ذلك التعسف من المدرسة والتدخل في خصوصياتك بكل الوسائل، فالأردن بلد قانون .

 
وكان توجان ابنة الصحفي علي البخيتي قد نشرت على صفحتها في الفيس بوك بيان تقول فيه أن مدارس الجزيرة التي تدرس فيها في العاصمة الأدرنية عمان منعتها من دخول الفصل الدراسي

وقالت توجان أن سبب منع المدرسة لها كان بسبب منشورات والدها المقيم في لندن ومشاركتها لها

نص البيان:

منعتني إدارة مدارس الجزيرة في العاصمة الأردنية عمان، ممثلة في نائب المدير العام الأستاذ محمد خالد الهندي، من دخول الفصل الدراسي اليوم الإثنين الموافق 16 ديسمبر 2019م، بسبب منشورات والدي (علي البخيتي/ مقيم في لندن حالياً) في مواقع التواصل الاجتماعي ومشاركتي لبعضها. ووضعوني في غرفة لوحدي لربع ساعة، ثم نقلوني لمكتب مديرة المدرسة الى ان حضر خالي أشرف عبدالحميد البخيتي، بحكم أني قاصرة (17 سنة)، ولأن أمي لم تتمكن من الحضور بسبب تفرغها لرعاية أختي ديانا التي وُلِدت قبل شهر.

وبعد وصول خالي، وحدوث نقاش بيننا من ناحية وبين نائب المدير العام ومديرة المدرسة ومسؤولة الطابق والمديرة المالية من ناحية أخرى، وبعد إبلاغنا أن المدير العام ومالك المدارس شخصياً الأستاذ خالد الهندي يتابع الموضوع معهم لحظة بلحظة، طلبوا مني التوقف عن النشر في صفحاتي لبقية العام الدراسي، وبعد رفضي لذلك منعوني من دخول الفصل، وطلبوا مني مغادرة المدرسة إلى أن يتمكنوا -كما زعموا- من الاطلاع على الفقرة المتعلقة بالحالات التي يتم فيها فصل الطالب من المدرسة في القانون الذي ينظم عمل المدارس الخاصة، والذي أدرك أنهم يحفظونها عن ظهر قلب، ويدركون انه لا يحق لهم التدخل في خصوصيات الطلاب وأفكارهم، بل حتى وأفعالهم طالما هم خارج المرسة، وأن مسوغات فصل الطالب محددة وواضحة وضوح الشمس، ويعرفها حتى العمال العاديين في المدرسة والطلاب ناهيكم عن إدارتها، وعلى ضوء اطلاعهم المزعوم ذلك قد يتخذون قرار بفصلي نهائياً.

وحذرتني إدارة المدرسة، بل كان أشبه بالتهديد، من أن الأفضل لي ان آخذ ملفي وابحث عن مدرسة أخرى، لأنهم إذا فصلوني لن أتمكن من الدراسة في أي مدرسة أخرى في الأردن، مع أنه كان يفترض بإدارة المدرسة ابقاء الوضع على ما هو عليه والسماح لي بمواصلة الدراسة إلى أن يدرسوا مسألة قرار الفصل من عدمه، لا أن يوقعوا علي العقوبة ثم يبحثوا عن مبرر قانوني لها.

وكانت إدارة المدرسة قد طلبت مني الأسبوع الماضي التوقف عن النشر في حساباتي على مواقع التواصل الاجتماعي أو سحب ملفي ومغادرة المدرسة، فأبلغتهم اليوم أني لا اريد مغادرة المدرسة لان فيها زميلاتي وأدرس فيها منذ ثلاث سنوات، وإضافة الى ذلك ان اخواني الأصغر سناً مني، (جوليا 12سنة) و (غاندي 10 سنوات)، يدرسون معي وأنا من آخذهم للمدرسة معي بالتاكسي.

وللعلم أني في مرحلة التوجيهي، "ثالث ثانوي علمي" بحسب مراحل الدراسة في اليمن، وهذه سنتي الأخيرة في الدراسة قبل الانتقال للجامعة.

ولذلك أعتبر تصرف المدرسة ظالم جداً وتعسف شديد بحقي، وتدخل غير مبرر في خصوصياتي وقناعاتي، ولن أقبل بالضغط علي عبر حرماني من الدراسة، فما أنشره لا يخالف القانون الأردني، لكن يبدوا أنه يخالف الأفكار والمعتقدات الخاصة لمالكي المدرسة وإدارتها، والتي يريدون فرضها حتى على الطلاب.

وعليه، أُحمل ادارة المدرسة ممثلة بالمدير العام الأستاذ خالد الهندي المسؤولية القانونية والأخلاقية عن الأضرار المعنوية والمادية والنفسية التي قد تلحق بي، وأحتفظ بحقي القانوني في مقاضاتهم بسبب منعي من مواصلة الدراسة في هذه المرحلة المهمة والمفصلية من حياتي الدراسية، إضافة الى ما قد يترتب عليه قرار فصلي نهائياً من حرماني نهائياً من إكمال سنتي الأخيرة في الثانوية العامة، والتي يتوقف عليها مستقبلي، إضافة الى ما قد يتسبب به موقفهم وتصعيده الى هذا الحد من أضرار غير متوقعة علي وعلى أسرتي في الأردن، وبالأخص أن والدي غير مقيم معنا بعد اضطراره لمغادرة عَمان قبل ثلاثة أشهر تقريباً وتوجهه الى بريطانيا وطلبه للجوء السياسي فيها.

كما أنه لا مبرر لإدارة المدرسة مطلقاً في التدخل في خصوصياتي وأفكاري وكتاباتي أو ما أشاركه من منشورات والدي وغير والدي في حساباتي، وبالأخص أني لا أتناقش مع زميلاتي في المدرسة مطلقاً حول ما أنشره أو ينشره والدي، مع أن من حقي فعل ذلك، كما أني لا أتبنى بالطبع كل آراء والدي، وأختلف معه في الكثير ولا أتحمل مسؤوليتها، ومشاركتي لبعضها من باب اثراء النقاش حول بعض القضايا والأفكار التي تسببت في كل هذا الخراب والدماء في وطننا "اليمن" وتحتاج الى مراجعة، كما أني أشارك كذلك بعض الردود التي تصدر من الذين يعارضون كتاباته.

ولم أكن أتصور أن يحدث هذا لي في الأردن، أن يطلب مني أحد التوقف عن ابداء رأيي أو مشاركة منشورات غيري بهدف إثراء النقاش حول بعض القضايا، ولي ذراعي بالتهديد بحرماني من مواصلة تعليمي، ونحن على وشك الدخول في العام ٢٠٢٠م، ومع ذلك كلي ثقة في أن الجهات المختصة في المملكة الأردنية الهاشمية ستقف الى جانبي وستنصفني، ولن يتم استضعافي لأني مغتربة وبعيدة عن وطني ووالدي ليس معي.

توجان علي البخيتي

١٦ ديسمبر ٢٠١٩م

"تهامة تحتضن الألم: صمود في وجه السيول وفقدان الأمل"


سُهيل بين الواقع والخرافة


فتح علايه روح الجالية اليمنية في أمريكا


وفاة مذيعة شهيرة بقناة الجزيرة إثر تعرضها لحادث سير 


صحفي يمني بارز يكشف تفاصيل مهمة عن صفقة مسقط


من هي اليمنية التي فازت بعضوية مجلس العموم البريطاني ؟


فنانة مصرية شهيرة تثير الجدل بظهورها من أمام الكعبة المشرفة


حزب الإصلاح يكشف عن تلقيه معلومات مؤكدة أن "قحطان" على قيد الحياة...


مليشيا الحوثي تغذي خلافات القتل والثأر بين قبائل الجوف.. شاهد ما...


صنعاء.. اندلاع حريق هائل في عدد من المحلات التجارية بسوق شميلة


مخابرات الحوثيين تعتقل مدير مكتب شقيق عبدالملك الحوثي في صنعاء...


بذريعة القبض على خلية جواسيس.. الحوثيّون يعتقلون قيادات تربوية...


عدن.. القبض على 7 متهمين بقضايا حيازة مخدرات في البريقة


عناصر حوثية تسطو على محل ذهب بالحديدة وتنهب محتوياته


مسلحون يقتلون شخصاً ويصيبون زوجته أمام أطفالهما بصنعاء 

مساحة اعلانية