أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو تعيين رئيس جديد للاستخبارات والعمليات الخاصة (موساد) بدءا من الشهر المقبل، خلفا ليوسي كوهين الذي شغل المنصب لمدة خمس سنوات.
وقال نتنياهو، في حفل لتكريم الرئيس السابق للجهاز، يوسي كوهين: “منحت اليوم جوائز لعمليات استثنائية وفريدة من نوعها نفذها الموساد، كما أعلنت تعيين السيد دافيد (ديدي) بارنيع رئيسا للجهاز خلفا للسيد يوسي كوهين”، مضيفا:
مهمته العليا ستكون منع إيران من التزود بسلاح نووي.
وتابع أنه “في أي حال من الأحوال، سواء إن تم التوصل إلى اتفاق أم لا، سنفعل كل شيء من أجل منع إيران من التزود بسلاح نووي لأن الحديث يدور حول وجودنا”.
وتابع نتنياهو: “أثمن كثيرا صديقتنا الولايات المتحدة التي تقف إلى جانبنا منذ سنوات عديدة، هذا جزء من أمننا القومي، ولكن قد تكون هناك حالة عندما هدفنا الأعلى – ألا وهو ضمان عدم قيام الملالي بوضع حد لوجود الشعب اليهودي الذي يستمر آلاف السنين – سيلزمنا باتخاذ قرارات شجاعة ومستقلة”.
وتستضيف العاصمة النمساوية، منذ أسابيع، اجتماعات اللجنة المشتركة حول خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني، من أجل تحقيق عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الموقع في 2015، ورفع العقوبات الأمريكية التي وقعت على إيران عقب انسحاب واشنطن من الاتفاق، واستعادة الالتزام بالاتفاق.
وتم عمل ثلاث مجموعات خبراء، تبحث اثنتان منها رفع العقوبات الأمريكية عن إيران، والخطوات الملموسة التي يجب أن تتخذها طهران وواشنطن لاستعادة الاتفاق النووي بالكامل؛ أما مهمة فريق الخبراء الثالث فتتمثل في الاتفاق على تسلسل هذه الخطوات.
ويوم الأحد، قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إن الأمريكيين أعلنوا صراحة نيتهم رفع العقوبات عن طهران، في ضوء المباحثات الجارية في فيينا حول الاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووي، لافتًا إلى أن بلاده ستستمر في التفاوض حتى تحقيق اتفاق نهائي.
وترفض تل أبيب الاتفاق النووي وتؤيد استمرار فرض العقوبات على إيران.