كشف نائب رئيس المجموعة التركية لدى الجمعية البرلمانية لحلف الناتو، أحمد برات تشونكار، يوم الجمعة، عن تحركات عسكرية بشأن القدس المحتلة.
وأكد "تشونكار" في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" إن أنقرة تجري مشاورات مع رؤساء وحكومات بلدان العالم ومنظمة التعاون الإسلامي بشأن إرسال قوات عسكرية دولية إلى مدينة القدس.
وأوضح المسؤول التركي أن "الموضوع لا زال في مرحلة الاستشارة والبحث، لأن الموضوع لا يتعلق بتركيا فقط ويحتاج لموقف دولي موحد"، مضيفًا أن "الاستشارات التي بهذا الشأن مستمرة لتهيئة الأرضية لإرسال قوات دولية".
وأضاف: "إذا تقرر إرسال قوات دولية إلى القدس، فحينها ستقدم تركيا مذكرة تفويض إلى البرلمان التركي للمشاركة في قوات حفظ السلام".
وفي وقت سابق ، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستدعم القدس كما دعمت أذربيجان في تحرير إقليم "قره باغ".
وقال "أردوغان"، اليوم الجمعة، في خطاب متلفز: "لقد تجاوزت إسرائيل كل الحدود.. إننا غاضبون بسبب ظلم إسرائيل، دولة الإرهاب التي لا تستخدم قوتها إلا ضد الأبرياء والنساء البائسات والمظلومين".
وأضاف أن تركيا تتحرك ضد الظلم في القدس والمدن الفلسطينية بنفس الشعور كما دعمت نضال أذربيجان لتحرير أراضيها المحتلة (من أرمينيا).
وأكد "أردوغان" أن تركيا مستعدة لدعم فعال لكل مبادرة يتم إطلاقها في الأمم المتحدة، وتحمل المسؤولية والتضحية من أجل إحلال السلام.
وشدد الرئيس التركي أن الوقوف بوجه العدوان الإسرائيلي في القدس والمدن الفلسطينية يعتبر واجب أخلاقي للإنسانية جمعاء، داعيًا "كل دولة وكل مؤسسة، بغض النظر عن معتقداتها وأصولها إلى التحرك في أسرع وقت ممكن (لوقف الهجمات الإسرائيلية)".
وتصاعدت حدة التوتر بين قطاع غزة وإسرائيل، على خلفية الأحداث في المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح بالقدس الشرقية.