ذكرت تقارير صحفية دولية إنه قد سيطر مسلحون معارضون على أماكن من العاصمة الصومالية مقديشو، وذلك لاعتراضهم على الرئيس الصومالي.
وقام المسلحون بالتواجد في العاصمة في معارضة مسلحة ضد الرئيس محمد عبد الله محمد، اليوم الاثنين، وذلك بمناطق استراتيجية في العاصمة مقديشو.
واستطاع المسلحون من فرض سيطرتهم بعد اشتباكات بين فصائل في قوات الأمن مطلع الأسبوع بسبب تمديد فترة رئاسته.
وسبق إن وقع الرئيس قانونا هذا الشهر يمدد فترة رئاسته عامين بعد إلغاء الانتخابات.
وأثار قراره الكثيرين ضده وأحدث حركة رفض سياسية تهدد بتشتيت تركيز القوات المسلحة الصومالية عن محاربة المسلحين المرتبطين بالقاعدة.
وأثار تمديد الرئيس لفترة رئاسته غضب المانحين الأجانب الذين ساندوا حكومته الهشة على أمل تحقيق الاستقرار الذي طال انتظاره في الصومال الذي يشهد اضطرابات إلى حد كبير منذ الحرب الأهلية عام 1991.
اندلع القتال في العاصمة الصومالية مقديشو مع تصاعد التوتر بين قوات الرئيس محمد عبد الله محمد ومجموعات معارضة في أسوأ أعمال عنف تشهدها البلاد منذ سنوات.
جاءت الاشتباكات بعد الفشل في إجراء انتخابات أواخر 2020 ومطلع 2021 كما هو مقرر بسبب غياب الإجماع السياسي وتمديد الرئيس ولايته لمدة عامين، ما جعل هذه الدولة المضطربة في منطقة القرن الأفريقي على شفير أزمة جديدة.
وقال مجلس الأمن الدولي الجمعة إن الأزمة السياسية تشتت الانتباه عن المشاكل الخطيرة التي تعاني منها البلاد، ومنها وباء كورونا وغزو الجراد والمتطرفون .