تداول ناشطون، مقطع فيديو أظهر لحظة الاعتداء على سفارة المغرب في العاصمة الألمانية “برلين”، وتدنيس العلم المغربي أمس السبت.
وقالت صحيفة “هسبريس” المغربية إن “مجموعة من الأشخاص “تطاولت” على العلم الوطني المغربي المرفوع بأعلى البوابة الرئيسية لـ سفارة المغرب لدى برلين.
ولمهاجمة الراية المغربية المرفوعة على سفارة المغرب قامت هذه المجموعة بالاستعانة بسلم لإزالتها من مكانها، كما حرصت على توثيق عملها عبر بث مباشر على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، بحسب “هسبريس”.
من جهة أخرى، أوضحت الصحيفة المغربية أن “أحد المغاربة نجح، منفرداً وبتدخل بطولي، في ثني هذه المجموعة عن دوس العلم المغربي بالأحذية.
وأشارت الصحيفة، إلى أن المواطن المغربي دافع عن الراية بانفعال كبير، وتمكن من طرد المعتدين قبل رفع الراية الوطنية عن الأرض.
وأثارت الفعلة ضجة واسعة في الشارع المغربي واستنكار.
وفي السياق، عبرت جمعية “مسجد أبي بكر”، عن استنكارها وشجبها للعمل الذي قام به بعض الأشخاص.
ووصفت الجمعية، هؤلاء بـ “الذين يدعون دفاعهم عن الحق والمشروعية ويتكلمون باسم الشعب دون حق ولا تفويض”.
وأضافت: “قاموا بإنزال العلم الوطني الأحمر بنجمته الخضراء من سفارة المغرب ببرلين، بشكل غير مسؤول وفي خرق لكافة القيم الوطنية التي نعتز بها؛ حيث سقطت دماء الشهداء المغاربة الأحرار من أجل عزة وكرامة الوطن”.
وأدانت الجمعية، هذا العمل “الذي يرمي للتفرقة العنصرية بين مكونات الوطن الواحد بلدنا المغرب، ويعمل على خلق النزعات القبلية بين كافة مكونات بلدنا العزيز، ويخرق كل الأعراف الدبلوماسية الدولية”.
كما أعرب موقعو البلاغ عن تشبثهم بثوابت الوطن ومقدساته، رافضين خلق البلبلة
بين مكونات الشعب المغربي، ومؤكدين أن هذا الفعل الشنيع “لا يزيدنا إلا تشبثا ببلدنا المغرب تحت شعار الله الوطن الملك”.