فجر مقتل فلسطينية تدعى روان أبو هواش من مدينة الخليل بالضفة الغربية على يد طليقها (ابن عمها) ويدعى عادل ، موجة غضب عبر مواقع التواصل الاجتماعي .
وتناقل ناشطون فلسطينيون وعرب تفاصيل عن روان، وهي أم لأربعة أطفال، بعد أن أقدم طليقها على استدراجها وقتلها ثم إلقاء جثتها داخل مزرعة نخيل قرب البحر الميت، مشددين على ضرورة تعديل القانون وتحقيق العدالة لمنع تفشي ظاهرة قتل النساء.
وفي آخر منشور لها عبر ”فيسبوك“، كتبت روان: ”إلى الذين شَتموني في ظَهر الغيب، وما خلقوا لي أعذارًا طيّبة، إلى الذين حاولوا جاهدين أن يُظهروني بسوء الخُلق ورسموا في مخيلتهم أنني سيئة، إلى الذين حاولوا عامدين مُتعمدين أن يُغيروا أحداث قِصصنا وتشويه قلوبنا وظروفنا وشوَّهوا صدقنا بخبثهم وحقيقة ما نحن عليه من أجل غاية في نُفوسهم” .
وأضافت : ” إلى الذين دعوا الله أن لا نرتفع درجة واحدة قبلهم وأن نبقى في الوحل ويبقون في القِمم بعد ما سُررنا بارتفاعهم، إلى الذين لم ترحمنا ألسنتهم وردّدوا أننا نكذب ونُخفي حقيقة واقعنا؛ إنَّ الله يرى وإنَّ الله شاهد على ما في نفوسنا وإنَّ الله معنا ويُحبّنا و يُدللنا ويُنصفنا، وليُّنا نحن الله، ووليكم أيضًا جمعة مباركة“.
وقالت الشرطة الفلسطينية إن القاتل أقر بجريمته بعد القبض عليه ، وإنه أقدم على استدراج الضحية قبل عملية القتل.
وفي السياق ذاته، أظهر مقطع فيديو تداوله نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عقد هدنة بين ذوي الطرفين، فيما قالت العائلة في بيان لها: ”في نفس الوقت ووفقًا للأصول فإننا نعلن جاهزيتنا لكل حق وواجب تجاه إخواننا وأبناء عمومتنا أبناء المرحوم إبراهيم أبو هواش، ولن نكون إلا يدًا واحدة ضد الجريمة والمجرم مع كل الأخيار والمخلصين من أبناء مجتمعنا وشعبنا“.