ذكر مسئولون أمريكيون أن أسوأ سيناريوهات المواجهة العسكرية تشير إلى أن الولايات المتحدة لن تستطيع خوض حرب حاسمة في حال المواجهة مع روسيا والصين خصميها الكبيرين.
واعترفت غرفة المحاسبة الأمريكية في تقريرٍ لها بتراجع الاستعداد القتالي للقوات المسلحة الأمريكية، بسبب مشاركة البلاد في العديد من الصراعات الإقليمية على مدار العشرين عاما الماضية.
وأعد تقرير الغرفة تقييما لمدى استعداد القوات الأمريكية للقيام بأعمال قتالية للفترة من 2017 إلى 2019.
وقال التقرير "إن ماتوصلنا إليه يقول إن الولايات المتحدة لم يعد بإمكانها خوض حرب حاسمة، بسبب تعزيز الخصوم لقدراتهم".
وذكر التقرير أن تفوق أمريكا في كل ميدان قتالي لم يعد مضمونا، لأن الصين وروسيا قادران على المواجهة".
وأشار الخبراء على وجه الخصوص إلى انخفاض مؤشرات الاستعداد القتالي في "البحر"، مع رصدهم زيادة "على اليابسة".
ويعتقد المحللون أن استعادة جاهزية أسطول السفن والغواصات يعوقها عدم وجود قدرات كافية لصيانتها.
وفيما يتعلق بالمجال الجوي، يربط الخبراء الصعوبات الرئيسية بالعدد غير الكافي من الطيارين الحاصلين على التدريب المناسب لقيادة طائرات الهليكوبتر الهجومية.