في احدي الشقق حيث تقدم احد الشباب الي فتاة جميلة معروفة بجمالها وحسن خلقها ،كان الشاب من خارج منطقتهم ،لكن عرف عنه انه ملتزم وعلي خلق.
وبالفعل تمت الخطبة وكان الجميع في غاية السعادة ، فقد ظهرت الفرحة علي ملامح الفتاة ، ولم تمر سوي فترة بسيطة حتي تعلقت به واحبته بشدة.
كان الشاب صامتا لا يتحدث كثيرا ، اما الفتاة فقد كانت تتقبله كما هو ،كانت الفتاة وحيدة لوالديها فلم يكن لها اية اشقاء ،فقد كانت مدللة ومرفهة من والديها بشدة.
مرت الايام وتم تحديد موعد الزفاف ، فقد انتهي الشاب من تجهيز كافة الاشياء ،حان يوم الزفاف وكان زفافا جميلا يحضره الاهل والاصحاب ،فقد كان الجميع في سعادة.
انتهي الزفاف وعاد الزوجان الي منزلهم لبدء حياة جديدة ،وفي اليوم التالي لزواجهم حضر اهل الفتاة لكي يهنئوهم ،هنا كانت الصدمة فقد طلق الشاب زوجته اما اهلها.
وقف الجميع في غاية التعجب والذهول وقد انهارت الفتاة ،وعندما سألوه عن الصدمة واجابهم قتلوه فورا ،فلم يكونوا يتخيلوا ان يفعل ما فعله لهذا السبب.
فقد اخبرهم انه كان لديه شقيقة وحيدة ،فلم يكن سواهم في هذه الحياة ،وفي يوم من الايام اثناء سيرهم سويا اصدمت بشقيقته سيارة ثم تركتها وهربت ولم يستطع الحاق شقيقته فقد فارقت الحياة.
وعندما تقصي عن السائق علم انه والد هذه الفتاة التي تزوجها ،فقرر في نفسه الانتقام منه في ابنته وكسر قلبها مثلما حرمه من شقيقته ولم يحاول حتي انقاذها.
كان الجميع في صدمة ولم يتحمل والدها ما سمعه فقام بقتله علي الفور انتقاما لابنته وقلبها الذي تحطم ،حضرت الشرطة والقت القبض علي الاب وتم ايداعه الحبس لحين انتهاء التحقيقات.