كشف البلاط السلطاني في سلطنة عمان، خلال الساعات الماضية عن مفاجأة بشأن السلطان قابوس بن سعيد، وذلك بعد تردد أنباء عن وفاته في بلجيكا، أثناء إجرائه فحوصات طبية.
وأكد ديوان البلاط السلطاني في بيانٍ نشرته وكالة الأنباء العمانية، أن السلطان "قابوس" عاد إلى سلطنة عمان، عقب خضوعه لفحوصات طبية في بلجيكا.
وقال البيان: "عاد إلى أرض البلاد محفوفًا بعناية الله تعالى وتوفيقه حضرة صاحب الجلالة مولانا السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- بعد إجراء بعض العلاجات والفحوصات الطبية في مملكة بلجيكا، حفظ الله مولانا المعظم وأمد في عمره".
ولم يتضمن بيان ديوان البلاط السلطاني، أي تفاصيل أخرى بشأن الحالة الصحية للسلطان قابوس، إلا أنه صدوره جاء لينفي الشائعات حول وفاته.
وكانت صحيفة "هيت نيوسبلاد" البلجيكية، ذكرت أن سلطان عُمان قابوس بن سعيد، يُقيم في مدينة لوفين البلجيكية منذ يوم السبت 7 ديسمبر/كانون الأول الجاري، لتلقي العلاج في مستشفى لوفين الجامعي.
وأشارت الصحيفة، إلى أن "السلطان قابوس يمكث في وسط لوفين بفندق أربع نجوم The Fourth، والذي أغلق أبوابه خصيصًا أمام جميع الحجوزات حتى نهاية يناير لاستقباله".
يذكر أن صحيفة "الإيكونوميست" البريطانية، أوردت في عام 2017، معلومات أن "السلطان قابوس" يعاني من سرطان غير محدد، ونادرًا ما كان يرى علنًا خلال السنوات الأخيرة ، باستثناء إثبات أنه لا يزال على قيد الحياة.