أثارت مجموعة صور منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة، لفتاة محتجزة في السعودية، ضجة واسعة.
وتداول رواد مواقع التواصل مجموعة من الصور لفتاة، زعموا أنها محتجزة من طرف أسرتها في مدينة المزاحميه بغرب العاصمة السعودية الرياض.
وزعمت إحدى المغردات، أن فتاة تبلغ من العمر 21 عامًا محتجزة من طرف شقيقها داخل إحدى الغرف في منزلهم، دون معرفة سبب الاحتجاز مشيرة أن سيدة واحدة فقط من معارفها تعرف سبب حبسها، لكن انتشاره سوف يُشكل خطر على حياتها، على حد قولها.
#محبوسه_المزاحميه
— نـواف الروقـي (@Dn6161) December 12, 2019
المشكلة اللي ناشره القصة مفضلتها شذوذ وقذاره
َ
وللاسسف القصص الكذبيه هذي منتشره على غير صدق مجرد اكاذيب ل تشويه المجتمع على انه ظالم للمرأه لو فيه مشاكل الدولة موجودة وليس تويتر !! pic.twitter.com/HEDxGRnrYV
وتظهر الصور المتداولة يد فتاة تمسك بيد شخص آخر من تحت باب الغرفة المغلقة بالقفل.
ودشن المغردون وسم #محبوسه_المزاحميه، مطالبين الجهات المعنية بالتدخل والوقوف على حيثيات الحادثة بينما تحدث البعض عن حقوق النساء والعنف الأسري الذي قد يسلط ضدهن.
وفي المقابل، شكك بعض النشطاء في صحة هذه القصة، حيث نشروا صورًا من حساب الفتاة التي نشرت القصة، متهمين إياها بالترويج للشذوذ نظرًا للمحتوى الذي تنشره في صفحتها، وبالسعي خلف الشهرة.
كما تساءل آخرون عن كيفية التمكن من التقاط الصور لها إذا كانت الفتاة حقًا محتجزة داخل بيتها.
واعتبر مغردون أن الهدف من نشر هذه القصص هو تشويه المجتمع السعودي لأهداف أخرى، وفي هذا الصدد كتب نـواف الروقي: "للأسف القصص الكاذبة هذي منتشرة على غير صدق مجرد أكاذيب لتشويه المجتمع على أنه ظالم للمرأة لو فيه مشاكل الدولة موجودة وليس (تويتر)".
متداول..
— السعودية (@KSA) December 12, 2019
مغردون يطالبون الجهات المعنية بالوقوف على حالة #محبوسه_المزاحميه بعد أن قام أشقاء الفتاة التي لم يتجاوز عمرها الـ21 عاماً بحبسها داخل إحدى الغرف في منزلهم pic.twitter.com/ydIpZYbVaO